رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إخوان الشياطين يدافعون عن عشماوي.. وباحث يرد

الإرهابي هشام عشماوي
الإرهابي هشام عشماوي

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية عبر منابرها الإعلامية ، تحسين صورتها، وأبعادها عن أية انتماءات لتنظيمات إرهابية.

 

جاء ذلك بعد ذياع صيت مسلسل الاختيار، وكشف حقيقة الجماعة، وأفكارها المتطرفة، وخدمتها لأجندات خارجية، ويحكى مسلسل الاختيار بطولات الشهيد أحمد ‏المنسى ضد الجماعات المسلحة التى تدين بالولاء لجماعة ‏الإخوان الإرهابية.

 

وحاولت الجماعه عبر منابرها الإعلامية  منذ بدء حلقات المسلسل أبعاد المشاهد عنها، وربط الإعلامى الإخوانى محمد ناصر الهارب فى تركيا، ‏بين تقوية جهاز المناعة للمصريين لمقاومة فيروس كورونا، وتجنب ‏مشاهدة المسلسلات خاصة مسلسل "الاختيار"، مدعيًا أن تجاهل ‏مشاهدة تلك الأعمال الدرامية يقوى جهاز المناعة، فى نظرية هى ‏الأولى من نوعها تكشف عن جهل أهل الجماعة وأتباعهم.

إقرأ أيضًا: فيديو.. السيسي: مصر مستعدة لنقل تجربتها الناجحة في التطعيمات الإجبارية

 

 

‏وأطلت علينا الجماعة الإرهابية برأسها عبر منابرها الإعلامية أمس الأربعاء، لتذييف حقيقة تبني الإرهابي هشام عشماوي لأفكار الجهادية السلفية التي تنتمي لتنظيم القاعدة ذات الامتداد لفكر تنظيم الإخوان الإرهابي، وقالت عبر منابرها الإعلامية أن أسباب إختيار عشماوي للإرهاب جاء نتيجة عدم الرضا عن ما يقوم به النظام السياسي القائم، ليس تبنيه لأفكار بعينها.

 

وزعمت الجماعة الإرهابية عبر منابرها الإعلامية، أن الإرهابي هشام عشماوي كان ساخطًا على بعض أشياء كانت تحدث

داخل المؤسسة العسكرية دون توضيح ماهية الأشياء، الأمر الذي جعله يختار طريق الإرهاب.

 

ومن جانبه، قال سامح عيد باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن إختيار الارهابي هشام عشماوي طريق الدم والإرهاب، والانتماء لجماعات متطرفة، مقارنة بزميله الشهيد أحمد المنسي الذي تمسك بالعهد، جاء بعد تبنيه أفكار جماعة الإخوان الارهابية، ومنها الفكر الجهادي.

 

وأضاف عيد في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد"، أن تلبية المؤسسة العسكرية نداء الشعب المصري في 30يوينه عام2013 ، لخلع الإخوان من حكم البلاد، جعلها تتعرض لحملة تشويه واسعة من جانب المنابر الاعلامية للإخوان، ولجانها الالكترونية.

 

واردف، أن الجماعة تحاول طوال الوقت ابعاد شبهات التطرف، والارهاب عنها، والظهور وكأنها معتدلة تمثل صحيح الدين، في محاولة لقطع صلاتها بالتنظيمات الارهابية الأخرى التي خرجت من رحمها، مثل داعش وبيت المقدس وتنظيم القاعدة وغيرها.