رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أطباء يكشفون مخاطر التدخين.. ويحذرون من تأثيره على مصابي كورونا

اليوم العالمى للإمتناع
اليوم العالمى للإمتناع عن التدخين

أكد عدد من الأطباء أن المدخن أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وذلك فضلا عن أضرار التدخين الكبيرة وتأثيرها السلبي على صحة الإنسان، مشددين على ضرورة الإقلاع عن التدخين في هذه الفترة الصعبة التي نحتاج فيها جميعا إلى سلامة أجسادنا وبالأخص الجهاز التنفسي لمقاومة تداعيات هذا الوباء وتقليل حدوث العدوى والإصابة به.

 

وأضاف الأطباء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن التدخين قد يزيد بشكل كبير من فرصة حدوث نتائج صحية ضارة لمرضى فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مشيرين إلى أن المدخنين هم أكثر الفئات عرضة للوفاة بهذا الوباء،  وذلك فضلا عن تأثيره المضاعف على صحة المصاب، من خلال إصابته لأنسجة الرئة، وتسببه في عدم كفاءة أدائها لمقاومة الأمراض.

 

ويحيي العالم غدًا في الـ31 من مايو، اليوم العالمى للإمتناع عن التدخين، حيث يأتي احتفال هذا العام وسط جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وشددت منظمة الصحة العالمية، هذا العام على أهمية التأثير على جيل الشباب والأطفال بتجنب التدخين نظرا لخطورته على صحتهم.

 

وفي هذا الصدد قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن للتدخين آثارا مدمرة وكبيرة على الصحة، فضلا عن أضراره التي تؤثر على أجهزة جسم الإنسان، مثل القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، مؤكدا على أن المدخن يعتبر الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

 

وأضاف بدران، أن الأبحاث المبكرة قد أشارت إلى أن التدخين قد يزيد بشكل كبير من فرصة حدوث نتائج صحية ضارة لمرضى فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بما في ذلك دخولهم العناية المركزة، مما يؤدي إلى عواقب صحية شديدة، لافتا إلى أن  تلوث الهواء بأدخنة التبغ يزيد أيضاً من فرص العدوى بهذا الوباء.

 

وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن التدخين يرتبط أيضًا بالتطور المتزايد لمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وهو أحد المضاعفات الرئيسية للحالات الشديدة من فيروس الكورونا كوفيد-19، بين الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة.

 

وشدد على ضرورة نشر الثقافة الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، في هذه الفترة الصعبة التي تفاقم فيها هذا الوباء بشكل سريع، والتحذير من أضرار التدخين والمساهمة في الإقلاع عنه، والتشبث بالعزيمة القوي، وشرب السوائل وتناول الفاكهة والخضروات الطازجة، وممارسة الرياضة بصفة مستمرة.

 

ومن ناحيته، أكد الدكتور سامح أحمد، استشاري أمراض الصدر والحساسية بمستشفى العباسية، أن التدخين بجميع أنواعه يشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان،

ويعرضه للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة التي تودي به إلى الموت، والتي أصبح أشدها خطورة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة والسل والربو وأمراض الرئة المزمنة التي تلحق بالإنسان جراء التدخين.

 

وأوضح أحمد، أن تراكم النيكوتين والقطران على الرئة يؤدى لالتهاب الشعب الهوائية والإصابة بالصداع المزمن وقلق النوم، والقىء الدموي، إلى جانب نقصان الوزن وفقدان الشهية، مؤكدا أن المدخن لا يتحمل لبس الكمامات لفترات طويلة، والتي من شأنها الوقاية من عدوى كورونا، وذلك بسبب ضيق التنفس الذي يصيب معظم المدخنين.

 

وأشار أحمد، إلى أن المدخنين من أكثر الفئات عرضة للوفاة بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، وذلك فضلا عن تأثيره المضاعف على صحتهم، وذلك من خلال إصابته لأنسجة الرئة، وتسببه في عدم كفاءة أدائها وتدميرها بشكل كبير، لافتا إلى أن فرص انتقال الفيروس للشخص المدخن تكون أكبر من الشخص العادي.

 

وشدد استشاري أمراض الصدر والحساسية بمستشفى العباسية، على ضرورة الإقلاع عن التدخين في هذه الفترة الصعبة التي نحتاج فيها جميعا إلى سلامة أجسادنا وبالأخص الجهاز التنفسي لمقاومة تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وتقليل حدوث العدوى والإصابة به.

 
وعن أهم الإرشادات التي يمكن اتباعها للإقلاع عن التدخين، نصح الدكتور سامح، بالتوقف عنه تَدرِيجِيًّا، والتشبث بالعزيمة والإرادة، والانصراف عن الأماكن المكتظة بالمدخنين، والجلوس في الاماكن المفتوحة جيدة التهوية، والتواصل مع طبيب أو مختص في الإقلاع عنه، بالإضافة إلى المداومة على ممارسة النشاط الرياضي، والتخفيف من شدة الإجهاد النفسي، وتجنب مثيرات التدخين، ومنح الفم شيء للمضغ ليتمكن من مكافحة اشتهاء التبغ.