عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف: الوطنية عطاء وانتماء .. والمواطنة تقوم على الحق المتبادل

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف أن الوطنية الحقيقية عطاء وانتماء وليست مجرد ادعاء، وأن الحفاظ على الوطن من أهم المقاصد العامة للتشريع، وهو أحد الكليات الست التي يجب الحفاظ عليها، وأضاف أن التدين الصحيح يعني الوطنية الصحيحة ، وقال إن وجدت اختلالًا في وطنية أحد فاعلم أن هناك اختلالًا موازيًا في فهمه لصحيح الدين ومقاصده، لأن مصالح الأوطان من عظيم وصميم مقاصد الأديان.
قال الوزير خلال لقائه الأسبوعي اليوم في برنامج حديث الساعة أمس أن هناك رجال أوفياء يضحون بأنفسهم في سبيل الدفاع عن وطنهم، أو العمل على رفعة شأنه أو الحفاظ عليه، وهو ما نلمسه رأي العين من تضحيات أبطال قواتنا المسلحة الباسلة في سبيل هذا الوطن، الذين يواجهون الإرهاب والإرهابيين بشجاعة وفدائية وحماس ووطنية غامرة، ومن رجال الشرطة الذين يحافظون على أمن هذا الوطن، وهو ما نلمسه من الأطباء الشرفاء العظماء الذين يتصدون لمواجهة الوباء والبلاء يقفون على رؤوس المرضى صابرين يواصلون الليل بالنهار، وقد ضحى وما زال يضحي بعضهم بنفسه في سبيل وطنه وفي سبيل الإنسانية.
وأوضح أن الوطني الشريف من يرد الجميل للوطن الذي ربى، والذي علم والذي ثقف، والذي أمد الإنسان بكثير من الأمور التي لا يستطيع أن يعدها لنفسه، قائلا إن المواطنة تقوم على الحق المتبادل، الحق مقابل الواجب، فكما يحق للإنسان أن يأخذ كل ماله عليه أن يؤدي واجبه تجاه وطنه.
وأشار إلى ضرورة أن نفرق بوضوح بين الجيوش الوطنية كجيشنا الوطني الباسل الذي هو من قلب هذا الشعب، فجيش مصر وشعبها شيء واحد، بخلاف الجيوش التي تقوم على المأجورين والمرتزقة ممن لا عقيدة لهم ولا دين ولا وطنية فيتساقطون في هزيمة نفسية لافتا إلى أن الإرهابي لا دين له، ولا وطنية ولا خلق له ولا انتماء، وقال شتان بين أبناء الوطن الحقيقيين وبين المرتزقة المأجورين من الإرهابيين الذين تستخدمهم الدول لخدمة أهدافها لافتا إلى أن الخونة والعملاء والمأجورين الذين وقعوا فريسة لأعداء الوطن فأصبحوا لا تشغلهم ولا يشغلهم سوى ما يتقاضون نتيجة خيانتهم وعمالتهم.
وقال إن الوطن تاج على رؤوس الوطنيين الشرفاء، ولا يعرف معنى الوطن إلا من فقد الأهل والديار، والأحباب، وفقد الأمن والأمان، ووقع فريسة الإرهاب والإرهابيين، ساعتها ذاقوا ألم فراق الوطن، فالوطن نعمة، وهذا الوطن له حقوق ليس بالجهد والعرق فقط، من هذه الحقوق أن نفتديه بكل غالٍ ونفيس.