رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقيب الفلاحين: نرفض زراعة نباتات الزينة على حساب المحاصيل الاستراتيجية

نباتات الزينة
نباتات الزينة

رفض حسين عبدالرحمن أبوصدام النقيب العام للفلاحين رفضًا قاطعًا الاتجاه نحو التوسع في المساحات المنزرعه من نباتات الزينة والزهور على حساب المحاصيل الاستراتيجية.

ولفت إلى أن مصر دولة فقيرة مائيًا، وتملك رقعة زراعية محدودة، ونحتاج كل قطرة مياه لإنتاج الأقماح والمحاصيل الأساسية؛ للحفاظ على الامن الغذائي لأكثر من مائة مليون مواطن مصري .

وأضاف أبو صدام أن ازمة كورونا (ومع اتجاه الدول لتلبية احتياجتها المحلية أولًا)  اثبتت أن حبة القمح أغلى في وقت الأزمات من جرام الذهب وأن جوال البصل أغلى من برميل النفط.

واشار إلى أن هذا الاتجاه عرف سابقًا باسم الانفتاح الاقتصادي وهي سياسة الاستيراد من أجل التصدير واتجه المزارعين في التسعينيات تماشيًا مع هذا الفكر لزراعة الفراولة؛  لتصديرها حتى نستورد الأقماح وبعض المحاصيل الأخرى، بدلًا من زراعتها في مصر وهو اتجاه أثبت فشله، وأدى إلى

انهيار كثير من الزراعات كزراعة القطن .


وأوضح النقيب العام للفلاحين ان التقرير الذي  أصدره مركز البحوث الزراعية،  للتوسع في زراعة وصناعة الزهور ونباتات الزينة علي حساب المحاصيل  الحقلية والبستانية، لحاجتها للعمالة المكثفة، ورغبة في زيادة صادرتنا من نباتات الزينة والزهور، وما تبعه من تدشين برامج لزيادة الصادرات المصرية من هذه النباتات والتوسع  في المساحات  المنزرعة من نباتات الزينة في  الأراضى الجديدة ، بحجة  زيادة عائد مصر من العملات الأجنبية سوف يؤدي إلي انهيار زراعة المحاصيل الاستراتيجية ويبقي مصر تحت رحمة الدول المصدرة لهذه المحاصيل.