عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لحمايتهم من كورونا.. مطالبات جماعية بإلغاء الاختبارات التحريرية في الجامعات

طلاب الجامعات - أرشيفية
طلاب الجامعات - أرشيفية

 طالب طلاب السنوات النهائية في الجامعات بإلغاء الاختبارات التحريرية لحمايتهم من التعرض لخطر انتشار وباء فيروس كورونا المستجد ليس فقط بين الطلاب ولكن أيضًا في مجتمعاتهم المحيطة بهم واستبدالها بما يضمن سلامة وأمان الطلاب وأهاليهم.

 جاء ذلك خلال بيان مشترك بين طلاب سنوات التخرج في مختلف الجامعات الحكومية والخاصة، مقدم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار الطلاب إلى أن ذلك تأكيد منهم على أهمية المحافظة على الصحة العامة للمجتمع وسلامته وإيمانًا منهم بمسئوليتهم تجاهه واتباعًا لتعليمات دولة رئيس الوزراء باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لتخطى تفشى الوباء والسيطرة بقدر الإمكان على الجائحة.

واقترح الطلاب بدائل عدة للامتحانات تم اعتماداها بالفعل في كثير من الجامعات بدول العالم المختلفة، وهي: تقييم طلاب سنوات التخرج بناءً على أبحاث علمية، كما تم تقييم طلاب سنوات النقل، وإثبات نجاح هذا النظام فهم الأولى للاستفادة من أفكارهم وهم على درجة أعلى من العلم والدراية، أو أخذ متوسط درجات الطالب لجميع السنوات الدراسية الجامعية السابقة لتكون ممثلًا لأدائه في النصف الثاني من العام الدراسي الأخير أو استثناء هذا الترم من مجموع العلامات التراكمي.

 كما اقترح الطلاب إجراء اختبارات إلكترونية استكمالًا لما بدأه الوزير من التحويل إلى التعليم الإلكتروني وإشادته

بجودة التعليم عن بعد واستفادة الطلاب منه على أكمل وجه وإقرار أنه مستقبل التعليم في جمهورية مصر العربية والعالم أجمع وتأكيدًا منا أن الهدف من استبدال الاختبارات التحريرية ليس الهروب من التقييم ولكن حفاظًا على أمن وسلامة المجتمع.

وطالبوا بالأخذ في الاعتبار، الطلاب الوافدين من الخارج وتوقف حركة الطيران واضطرارهم للحجر الصحي فور وصولهم، وتحويل المدن الجامعية إلى معسكرات عزل صحى وعدم إيجاد أى بديل آمن لطلاب الأقاليم والذين يمثلون فئة كبيرة من الطلبة.

وأشاروا إلى أن تأجيل الاختبارات التحريرية مرارًا وتكرارًا ليس بالحل الأمثل وما هو إلا بزيادة العبء النفسي على الطلبة وأهاليهم الذين ظلوا يحلمون بتخرج أبنائهم طيلة حياتهم.

ونوه الطلاب بأن تأجيل تخرجهم يحرمهم من أدنى حقوقنا في مزاولة المهنة التي سعوا إليها سنوات طوال وتأخير الاندماج في المجتمع كفئة عاملة.