رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة الشهيد أبو حراز تكشف ألاعيب وكذب شياطين الإخوان

الشيخ سليمان أبو
الشيخ سليمان أبو حراز

أعاد مسلسل الاختيار الجرائم المتطرفة التي تقوم بها الجماعات التكفيرية للأذهان من جديد، خاصة بعد ظهور شخصية الشيخ سليمان أبو حراز.

 

قصة الشيخ سليمان أبو حراز تعود لعام 2016 عندما نشر تنظيم بيت المقدس الذي بايع أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش عام 2014 فيديو أعلن فيه ذبح أبو حراز بعد اختطافه من قبل عناصر تكفيرية تابعة للتنظيم.

 

يعتبر أبو حراز من كبار مشايخ الطريق الصوفية بسيناء، هو أحد أبناء قبيلة السواركة ورث عن أهله تدينا فطريا دون تزيد، ذاع صيت هذا الرجل الملقب بالشيخ المبروك.

 

إقرأ ايضًا: مرصد الأزهر يدين مقتل فتاة مسلمة في بريطانيا .. ويؤكد: جريمة عنصرية

 

عندما احتلت إسرائيل سيناء بعد هزيمة 5 يونيو 1967 قبضوا على الشيخ أبو حراز ورغبوا في اقتياده إلى وحدتهم وأركبوه سيارتهم فتعطلت السيارة ولما أنزلوه زال عنها العطل، وتكرر هذا الأمر أكثر من مرة مما جعل الجنود يشيعون أن الشيخ رجل مبروك.

 

كان للشيخ أبو حراز كرامات يذكرها المقربون جعلتهم يلتفون حوله، فهو أول من بشرهم بانتصار أكتوبر 73، وقال لهم إن سيناء ستشهد أياما صعبة، ولكن إرادة الله ستنتصر على تخطيط المتآمرين .

 

 واختطفه تنظيم داعش بزعم السحر والشعوذة، والعلم بالغيب من منزله أمام أعين أبنائه، لكنه كان من المقاومين للتكفيرين بسيناء، وتعاون مع القوات المسلحة للقضاء عليهم.

 

التقى الشيخ أبو حراز البالغ من العمر انذاك 90عامًا مع العقيد الشهيد أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، ليبلغ عن أبن أخيه الذي

التحق بالتكفيريين.

حاولت جماعة  الإخوان الإرهابية انذاك عبر منابرها الإعلامية التشويش عن الحادث، وإلقاء تهم توريط الجماعة في مقتل أبو حراز بعيدًا.

وقالت الجماعة الإرهابية، إنها ليست لها صلة من قريب أو بعيد باختطاف ومقتل أبو حراز، متهمين تنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ العملية.

وحملت الجماعة الإرهابية انذاك الشيخ الشهيد أبو حراز مسئولية تفجير مسجد الروضة الكائن بمنطقة بئر العبد والتي راح ضحيتها العشرات عام 2017، بسبب قيام البعض بإحياء ذكراه عند المسجد وهو ما رفضه تنظيم داعش، فقام بتفجير المسجد.

وقال متخصصون في شأن التنظيمات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية دائما ما تتوارى خلف جرائمها، وإراقة دماء الأبرياء، مضيفين بأن تنظيم داعش يعتبر متداد لفكر جماعة الإخوان الارهابية، ويسعون لهدف واحد، لكن بمسميات مختلفة، وهو تنفيذ أجندات خارجية تخريب المنطقة بالكامل.

وأضافوا أن مقتل الشيخ سليمان أبو حراز جاء ردًا على تعاونه مع الجيش المصري في سيناء لدحر الإرهاب والقضاء عليه، بعد لقائه مع العقيد أحمد المنسي.