صور.. ميدان التحريرمن الماضي العريق إلى المستقبل المشرق
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعمال التطوير بميدان التحرير بصحبة وزراء التنمية المحلية والإسكان والسياحة وقطاع الأعمال واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء إبراهيم عبد الهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية.
وميدان التحرير هو اكبر ميادين القاهرة سمي في بداية انشائه باسم ميدان الاسماعيلية نسبة للخدوي إسماعيل ثم تم تغير الاسم الي "ميدان التحرير: نسبة الى التحرير من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميا في ثورة 1923 عام 1952 .
يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس حيث كان الخديوي إسماعيل مغرماً بالعاصمة الفرنسية باريس واراد تخطيط القاهرة على غرار باريس وإنشاء ميدان الشانزليزيه وبالفعل كانت القاهرة الخيديوية .
وقد قامت محافظة القاهرة بتنفيذ مشروع تطوير ميدان التحرير وبدا العمل فعليا في اعمال زراعة النخيل واشجار الزيتون في المنطقة المحيطة بالميدان وازالة اللافتات التي تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمراني المتميز وكذلك تجهيز صينية الميدان .
وتم نقل المسلة الفرعونية لتزين الميدان فضلا عن دهان واجهات المحلات والعمارات لكي يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية ويضم الميدان نافورة واعمال مائية واضاءات وتم تزيينه بعدد من تماثيل الكباش وعددها 4 تماثيل ضخمة لابي الهول برأس كبش وهي كانت موجودة بالفناء الاول خلف الصرح الاول بمعبد الكرنك بمدينة الأقصر.
وقامت شركة مصر للصوت والضوء بتنفيذ مشروع إنارة التحرير ضمن خطة تطويره التي تتعاون في تنفيذها عدد من الجهات الحكومية وقامت بالبدء في اعمال المشروع انارة الميدان بتوريد نركيب وحدات الاضاء وكذلك وحدات الاضاءة الخاصة بالميدان والمسلة وتوريد تركيب وحدات الاضاءة الجمالية لواجهات العقارات المكلة على الميدان .
