خبير يكشف عن الأبعاد الاقتصادية لقرارات الحكومة بتعديل مواعيد الحظر

قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، إن الدولة استبدلت الأفكار الخاصة بتطبيق الحظر الشامل، بفكرة الحظر الجزئي المحكم، والغرض منه توجيه رسالة للمستثمر والعديد من الدول أن الأمور تحت السيطرة والوضع مُطمئن والحظر الجزئي لمزيد من حماية صحة المواطنين في موسم العيد لمنع التكدس.

وأضاف الإدريسي في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن الدولة بعد أسبوع العيد سيكون لها رؤية للفترة المستقبلية بإعادة الحياة الطبيعية ولكن ليس كما كانت قبل كورونا ولكن باتباع الضوابط والإجراءات والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وهو ما تم تطبيقه في العديد من الدول، منها ألمانيا التي استعادت النشاط الرياضي مع اتباع الإجراءات، فتجربة ألمانيا في عودة النشاط الرياضي تجربة جيدة نستطيع الاستفادة منها في مصر، لأن الأنشطة الرياضية لها جزء اقتصادي

وصناعة يستفيد منها الكثيرين.

ولفت أستاذ الاقتصاد، إلى الإعلان عن مواعيد الامتحانات التي تعد رسائل مهمة للتعايش مع الوضع الجيد، لأن فكرة الحظر الكامل خسائرها أكبر بكثير من كورونا، حيث يترتب عليها زيادة البطالة بالتالي ارتفاع معدلات الفقر وانخفاض السلع والخدمات بالسوق، ومن ثم ارتفاع معدلات الجريمة والانفلات الأمني، لذا اتفقت حكومات العالم على مبدأ التعايش مع كورونا.

وأكد أن خطة الدولة لمجابهة فيروس كورونا واضحة، وعلى الحكومة توفير الأدوات الخاصة بالحماية من الفيروس وأهمها الكمامات وبأسعار مخفضة.