رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عملت في ميادين القتال وأشادت بالممرضات المصريات.. قصة حاملة المصباح

حاملة المصباح
حاملة المصباح

كانت أول من وضع قواعد للتمريض الحديث، وأسس لتعليمه، كما وضعت مستويات للخدمات التمريضية والإدارية في المستشفيات ، اهتمت بالنظافة التامة وإعتبرتها من أهم قواعد عملها، فكانت تصر على فتح النوافذ والسماح للهواء النقي بدخول غرف المستشفيات في كل وقت وطوال أيام السنة، إنها "فلورانس نايتينجيل"، أو  حاملة المصباح  كما لُقبت، رائدة التمريض الحديث.

 

إقرا أيضًا:في اليوم العالمي للممرضات.. قصص إنسانية دُونت بزمن كورونا

 

ويحتفل العالم، في 12 مايو من كل عام باليوم العالمي للممرضات ، والذى يوافق الذكرى السنوية لميلاد "فلورنس نايتينجيل"، أو حاملة المصباح كما لُقبت، حيثُ تم اختيار هذا التوقيت فى يناير عام 1974، وفي كل عام، تستعد كافة دول العالم لإحياء هذا اليوم، تقديرًا لجهود التمريض فى المنطومة الطبية.


وتستعرض "بوابة الوفد"، من خلال هذا التقرير قصة "فلورانس نايتينجيل"، حاملة المصباح كما كانت تُلقب، وماذا قالت عن الممرضات المصريات بعد زيارتها إلى مصر.


سبب تلقيبها بـ"حاملة المصباح"
حصلت فلورانس نايتينجيل"، على لقب "حاملة المصباح"، فضلًا عن أنها كانت تخرج فى الظلام إلى ميادين القتال، وهي تحمل مصباحًا بيدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، بالتزامن مع حرب القرم عام 1854، حيثُ برز دورها فى ذلك الوقت فى تقليل نسب الوفيات بين الجنود من 40 إلى 2% فقط، بعد توفيرها للخدمات الطبية والاسعافات الأولية التي كانوا يفتقدونها فى ذلك الوقت.


تركت الزواج لتتفرغ للتمريض
عارضت أسرة "فلورانس نايتينجيل"، رغبتها في دراسة التمريض، حيثُ اعتقدوا أن تلك المهنة ليست جذابة ولا تليق بهم، إلا أن فلورنسا تمسكت بغايتها وفرضت رغبتها في خدمة المرضى على والديها حتى بعد أن أصبح العمل بهذا المجال ودراسته أمرا صعبًا عليها، ولكن تخطت حاملة المصباح كل هذه المصاعب، وأكملت ذلك برفض كافة عروض الزواج لتتفرغ للتمريض فقط وأداء واجبها الإنساني.


حاملة المصباح تُشيد بالممرضات المصريات
زارت "فلورانس نايتينجيل"، مصر ومن خلال هذه الزيارة

أشادت بالممرضات المصريات، حيثُ أكدت أنها رأت 19 مُمرضة مصرية يخدمون الفقراء، لكنهم يعملون عمل 90 ممرضة، للدلالة على قوة التحمل والجهد الكبير الذى يبذله التمريض المصري.


صفات للممرضات
حددت فلورنس نايتينجيل، مجموعة من الصفات التي لابد أن تتصف بها الممرضات، من بينها: أن تبتعد عن الأقاويل والشائعات، وتُحافظ على أسرار مرضاها، وأن تكون أمينة عليهم، وألا تتأخر على المرضى عند تنفيذ طلباتهم، كما شددت على أن تتحلى الممرضة بدقة الملاحظة، وأن تكون رقيقة المعاملة حساسة لشعور الغير.


إنجازاتها
فى عام 1853 نجحت "فلورانس نايتينجيل"، في إنشاء أول معهد للتمريض بإيطاليا، وأطلقت عليه إسم "معهد السيدات النبيلات للعناية بالمرضى"، والتي حرصت من خلاله على تعليم الفتيات أصول التمريض وكافة مبادئه.


وفاتها
توفيت "فلورانس نايتينجيل"، فى الثاني عشر من مايو، عام فى 1910، عن عُمر ناهز 90، ولكن ظل يوم ميلادها تاريخًا مُميزًا يحتفل به العالم كله حتى يومنا هذا، حيثُ أصبح الـ 12من مايو يوم عالمي للممرضات.


وتكريمًا لدور فلورنس نايتينجيل، الكبير في مجال التمريض وما قدمته من عطاء من أجل هذه المهنة، أسست اللجنة الدولية للصليب الأحمر جائزة "نايتينجيل"، وهى أعلى تكريم فى التمريض الدولي، وذلك فى عام 1912، حيث تقدم هذه الجائزة كل عامين متتالين.