رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكري ميلاده.. الملك فيصل مقاتل من الصحراء

الراحل الملك فيصل
الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز

"عشنا، وعاش أجدادنا على التمر واللبن، وسنعود لهما"،

 كانت هذه الكلمات أبرز أقواله قبل رحيله عندما قطع النفط عن أمريكا، وقال مخاطبا رئيس شركة التابلاين الأمريكية: "إن أي نقطة بترول ستذهب إلى إسرائيل، ستجعلني أقطع البترول عنكم"، أنه الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، الذي ولد في مثل هذا اليوم 14 ابريل عام 1906 .

الملك سلمان: الرئيسان بوتين وترامب مرتاحان لنتائج اجتماع أوبك+

 

وهو الابن الثالث من أبناء الملك عبد  العزيز الذكور من زوجته الأميرة طرفة بنت عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ.

بعد وفاة والده وتسلم أخيه سعود الحكم عينه وليًا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للخارجية، وفي عام 1954 أرسله الملك سعود لبعض الدول بزيارات نيابة عنه، وبعام 1957 وقعت الأزمة المالية السعودية وكان قبلها سلمه الملك سعود بعض مهامه فأصبح مسئولًا عن المال وخزينة الدولة، وأصبح أيضا مسئولًا عن الأوضاع الخارجية للبلاد.

 

وفي عام 1958 لم يستطع حل الأزمة بسبب البترول وأوامر الملك فأصبحت الدولة تستلف المال من دول الغرب وشركة أرامكو، وفي عام 1958 هـ عينه الملك سعود بالإضافة لكونه رئيسًا لمجلس الوزراء وزيرًا للمالية وزيرًا للداخلية.

 

وفي عام 1960 ظهرت توترات شديدة بينه وبين الملك سعود واستمرت هذه التوترات حتى نهاية حكم الملك سعود الذي قرر في نفس العام بأن

يسحب منه الوزارات التي يتولى مسئوليتها ويكون نائبًا لرئيس مجلس الوزراء فقط، حيث سلم وزارة الخارجية إلى اللواء إبراهيم بن عبد الله السويل ووزارة الداخلية إلى الأمير مساعد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود ووزارة المالية إلى الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، إلا أن في عام 1962 قام الملك سعود بتعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء وزيرًا للخارجية.

 

وفي 1 نوفمبر 1964 اجتمع علماء الدين والقضاة، وأعلن مفتى المملكة محمد بن إبراهيم آل الشيخ إنه تم خلع الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود من الحكم، وأنه سيتم مبايعة الأمير فيصل ملكًا، وفي يوم 2 نوفمبر 1964 بويع ملكًا.

واغتيل الملك فيصل بعد أن أطلق الأمير فيصل بن مساعد النار عليه وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبه بالديوان الملكي يوم 25 مارس 1975 عن عمر ناهز 69 عام.