رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الأوقاف: التنظيمات الأيديولوجية للجماعات المتطرفة خطر على الدين والدولة

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن جميع التنظيمات الأيديولوجية للجماعات المتطرفة خطر على الدين والدولة ، وتهديد لأمن الدول والمجتمعات، لافتا أنه أنهم يلوون أعناق النصوص الدينية ويحرفون الكلم عن مواضعه لخدمة أغراضهم السياسية والأيديولوجية وخدمة مصالحهم ومصالح مموليهم ومستخدميهم.

 

وأضاف خلال تصريحات له أن هذه الجماعات خطر على الوطن والمجتمع ؛ ذلك أنهم لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية ، والوطن عندهم لا يساوي أكثر من حفنة تراب  مشيرا إلى أنهم  خطر، حيث كانوا وحيث حلوا ، كما أنهم لا عهد لهم ولا ذمة ولا وفاء لوطن ولا حفظ لديهم للجميل ، وقال لا تحكمهم سوى الأنانية والنفعية ، مصلحة الجماعة لديهم فوق مصلحة الوطن ، ومصلحة التنظيم فوق مصلحة الأمة.

 

وأضاف لا حل سوى تفكيك البُنى التنظيمية لهذه الجماعات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لعدم تمكينها من مفاصل المجتمع تحت أي غطاء أو دثار كان مهما حاولت تغيير جلدها.

 

وأشار الى ضرورة العمل على عدم تمكين أي عنصر من عناصر هذه الجماعات من مفاصل اتخاذ القرار في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة ، واكد على ضرورة مواصلة الجهد الدعوي والثقافي والإعلامي لكشف حقيقة هذه الجماعات والتنظيمات ، بما يشل قدرتها على إعادة بناء أنفسها تارة أخرى.

 

وقال "الوزير" إن هذه الجماعة أشبه ما يكون بالفيروسات القاتلة التي تكمن في البيئة غير الحاضنة حتى تجد الفرصة السانحة للفتك بكل من لا ينتمي إليها ولا يؤمن بما تؤمن هي

به ،واضاف أن هذه الجماعات تحسن عملية الكمون ترقبًا لأي فرصة سانحة للقفز على كل ما تستطيع القفز إليه ، والسطو على كل ما تستطيع السطو عليه ، لا تألو على دين ولا قيم ولا خلق ، يتخذون من الكذب والبهتان وبث الشائعات والأخبار المفبركة ومحاولة هدم وتشويه الرموز الوطنية منهجًا ثابتًا لا يكلون من تكراره بسخافة ولا يملون  مطالبا التعامل بحزم مع كل من يعمد إلى بث الشائعات والأكاذيب .

 

وقرر الوزير  أن من ينشئ صفحة وهمية أو غير وهمية للنيل من الوطن أو مؤسساته أو زملائه أو التشهير بهم أو بث الشائعات التي تضر بأمن الوطن واستقراره أو بمصالحه أو علاقاته الخارجية لا مكان له في وزارة الأوقاف، لافتاً إلى أن  العقوبة في ذلك قد تصل إلى إنهاء خدمة كل من يخرج على ما تقتضيه طبيعة العمل بالأوقاف، التي تتطلب من كل من يعمل بها أن يكون قدوة وطنيًّا ومجتمعيًّا وأخلاقيًّا .