أهالي كرداسة يصرخون بعد إيجاد حالة مُصابة بكورونا بمصنع الغزل والنسيج
اَثار مصنع الغزل والنسيح بقرية كفر حكيم بمركز ومدينة كرداسة غضب العاملين به بعد قرارات إدارة المصنع الأخيرة بشأن عدم تطبيق قرارات الدولة الخاصة بالإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وهي إلغاء البصمة وتقليل عدد ساعات العمل والكشف الدوري على العاملين مع توفير كل مسلتزمات الوقاية، الأمر الذي خالفته إدارة المصنع جملة وتفصيلا وضربت بقرارات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عرض الحائط.
لايزال العاملون يوقعون الحضور والإنصراف بالمصنع بنظام الإصبع ما يعرضهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا، حيث يبلغ عدد العاملين بالمصنع ٥٠٠٠ فرد.
الأمر الأكثر خطورة أن الدكتورة علا عبدالباسط عبدالغفار، مدير مستشفى كفر حكيم ، قد أعلنت عن وجود حالتان يوم الخميس الماضي وبعد الكشف عليهما تبين أن إحداهما سلبية وهي "ب.أ" ٤٢ عام والاَخرى إيجابية "م. أ" ٤٤ عام من قرية أبوالغيط محافظة القليوبية، تعمل بصالة ٤ حيث، يبلغ عدد العاملين بهذه الصالة ٥٠٠ فرد.
وعندما أعلنت مديرة مستشفى كفر حكيم عن وجود حالة إيجابية وعلى الجميع الحذر لكل من خالط الحالة مع أخذ التدابير اللازمة والكشف عليه لعمل الحجر الصحي على الفور، وذلك بناء على إشارة الإدراة الصحية بكرداسة، توجهت إدراة المصنع إلى مديرة المستشفى وقاموا بتهديدها والوعيد لها.
وبالفعل تم تحويل مدير مستشفى كفر حكيم للتحقيق لأنها قامت بواجبها على أكمل وجه فكان
وعند الاتصال بوكيل وزارة الصحة بالجيزة لم يعطي اهتمام للموضوع ولم يتحرك وكأنه على علم بما يدور داخل المصنع وأن هناك حالة مصابة بالفعل.
ومن ناحية اَخرى عندما تم إبلاغ اللواء ياسر مدين، رئيس مجلس ومدينة كرداسة، بوجود حالة مصابة بفيروس كورونا بمصنع الجيزة للغزل والنسيج لم يحرك ساكنا، قائلا: "هعمل ليهم ايه"، وإلى الاَن لم يفعل شئ ولم يتم إتخاذ أي إجراءات بشأن المقصرين، والمصنع لا يزال يعمل بكامل قوته حتى الساعة الخامسة بنظام البصمة وبالرغم من وجود حالة مصابة بكورونا.
نطرح كل هذا أمام السيد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومحافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، لمحاسبة المقصرين، حيث هناك غضب شديد بين إهالي مدينة كرداسة وخاصة قرية كفر حكيم الذي يعمل من أهلها أكثر من ألف فرد بالمصنع.
