«الطيب» يعلن: انتهاء 70% من المشروعات القومية للتعليم العالى

استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرا مقدما من د. محمد الطيب مساعد الوزير وأمين عام مجلس فروع الجامعات الأجنبية، حول الحملة الإعلامية للوزارة للمشروعات القومية.

أشار التقرير إلى أن عدد متابعى أغنية «ادرس فى بلدنا» التى تم طرحها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تجاوزت ٣ ملايين تفاعل، وذلك بالإضافة إلى التفاعل الكبير من الشعب المصرى والأشقاء العرب والأفارقة.

وأوضح التقرير أن هذه الحملة تأتى فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة تبنى حملة إعلامية محترفة لتعريف الشعب المصرى والدول الشقيقة بما أنجزته الدولة المصرية فى هذا المجال من مشروعات تصل الآن إلى ٣٩ مشروعا تم الإنتهاء من ٧٠٪ من تلك المشاريع، على سبيل المثال، الجامعات الأهلية الجديدة وتشمل جامعة الجلالة، جامعة الملك سلمان الدولية وجامعة العلمين الدولية والتى تبدأ الدراسة بها سبتمبر من هذا العام، والتى تعد صروحا علمية ضخمة تم إنشاؤها على أحدث المعايير العالمية بالإضافة إلى حداثة البرامج التى تؤهل خريج تلك الجامعات إلى سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى بالإضافة إلى الجامعات التكنولوجية الجديدة (القاهرة الجديدة، قويسنا، بنى سويف) والتى تعد نقلة نوعية فى التعليم التكنولوجى، والذى يعكس اهتمام الدولة ورؤية وإستراتيجية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، نحو الارتقاء والاهتمام بالتعليم الفنى والتكنولوجى، والجامعة المصرية اليابانية والتى تعد ثمرة تعاون مع الجانب اليابانى فى المجالات العلمية والبحثية المختلفة.

 ولفت التقرير إلى المشروعات البحثية الضخمة مثل المرحلة الثانية من مدينة زويل، بالإضافة إلى مدينة الفضاء المصرية والأفريقية ومعهد بحوث الإلكترونيات، والذى يعكس رؤية الدولة الواضحة نحو الاهتمام بالبحث العلمى وربطه بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

وأوضح التقرير اهتمام الدولة بتطوير وزيادة أعداد الجامعات الحكومية والتى تعد الركيزة الأساسية للتعليم العالى المصرى، وذلك من خلال رفع كفاءة البنية التحتية والمعلوماتية لتلك الجامعات مع

توجيهات واضحة للجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات لتطوير كافة المناهج الدراسية حتى تواكب متطلبات سوق العمل وخصوصاً مع المتغيرات التى يشهدها العالم بسبب الثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها الضخم على العالم، موضحا أن تلك الإجراءات أدت إلى ارتفاع تصنيف الجامعات المصرية بشكل ملحوظ خلال الثلاث سنوات الماضية حتى وصلت من ٦ جامعات مصنفة فى ٢٠١٦ إلى ٢٢ جامعة مصنفة فى ٢٠٢٠ مع تطور ملحوظ فى التصنيفات العالمية للبرامج، حيث أن عددا ملحوظا من برامج الجامعات المصرية الحكومية يأتى فى المائة الأوائل للتصنيفات العالمية.

جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، افتتحت ثلاثة أفرع لجامعات دولية بالعاصمة الإدارية الجديدة بدأت الدراسة بها بالفعل منذ عام ٢٠١٩ وجارى الآن فحص العديد من الملفات لزيادة عدد تلك الجامعات، والتى يتم منح الطالب عند التخرج شهادة من الجامعة الأم، كما اهتمت الوزارة بملف التعليم الخاص والذى يسهم فى زيادة الإتاحة لمقاعد الطلاب حيث تم صدور قرارات جمهورية لعدد ١١ جامعة خاصة جديدة فى مواقع عديدة على مستوى الجمهورية، حيث تم مراعاة حداثة البرامج التى ستقدمها تلك الجامعات؛ لمواكبة سوق العمل وذلك حتى يتمكن الطالب من الالتحاق بسوق العمل فور تخرجه.