من توحيدة بن الشيخ التي طُبعت صورتها على العملة التونسية بسبب كورونا؟

مع انتشار فيروس كورونا المستجد والمعروف علميًا باسم كوفيد_19 ، في مختلف أرجاء العالم وتفشيه بسرعة كبيرة في ظل غياب العلاج واللقاح المناسب له، بات الجميع يراهن على الأطباء في التصدي لهذا المرض وبذل أقصى ما لديهم لإيقافه مع تقديرهم للدور الذي يلعبونه.

 

وكنوع من التقدير للأطباء باعتبارهم خط الدفاع الأول في معركة مواجهة فيروس كورونا، طرح البنك المركزي التونسي ورقة نقدية جديدة من فئة 10 دنانير تحمل صورة واحدة من هؤلاء الأطباء، وهي توحيدة بن الشيخ.

 

ووصلت عدد الإصابات بالفيروس حول العالم حتى الآن، إلى أكثر من مليون و266 ألف حالة، فيما ارتفعت الوفيات إلى أكثر من 69 ألف شخص، مع تعافي أكثر من 260 ألف حالة منه.

 

ونرصد أبرز المعلومات عن توحيدة بن الشيخ، التي طُبعت صورتها على العملة في تونس، خلال هذا التقرير..

 

وتوحيدة بن الشيخ، هي أول طبيبة في تونس والمغرب العربي، كما أنها أصبحت أول امرأة عربية توضع صورتها على أوراق العملة.

 

ووُلدت توحيدة عام 1909، سافرت

إلى فرنسا لتدرس الطب، حتى حصلت على شهادتها في عام 1936، وعادت بعدها إلى تونس وافتتحت عيادة خاصة بها.

 

ساهمت في إصدار مجلة "ليلى" الأسبوعية عام 1936، وهي أول مجلة نسائية تونسية باللغة الفرنسية.

 

وتخصصت توحيدة في طب النساء والأطفال، وفي 1950 أسست جمعية "القماطة التونسية"، التي عملت من خلالها على دعم النساء الفقيرات وتعليمهن كيفية العناية بأطفالهم.

 

ومن عام 1955 وحتى عام 1964، تسلمت رئاسة قسم الولادة في مستشفى شارل نيكول، كما شغلت توحيدة منصب نائب رئيس الهلال الأحمر التونسي.

 

وفي 1970 تم تعيينها في مديرة لبرنامج التنظيم العائلي، ووصلت سن التقاعد عام 1977، وتوفيت في 6 ديسمبر من العام 2010.