رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد استغلال المشاهير لأزمة كورونا .. بسطاء مصر يتبرعون للمتضررين في الخفاء

ظهر فيروس "كوفيد ١٩" المعروف باسم كورونا المستجد لأول مرة في مدينة ووهان الصينية ثم أخذ ينتشر على مستوى العالم أجمع، وحصد معه اَلاف الأرواح وتخطى عدد المصابين المليون شخص، واتخذت دول العالم برمتها احتياطاتها من خلال التوعية وتجهيز المستشفيات وتوفير المعدات والأجهزة الطبية، وقامت بحظر حركة التجوال، كما أدى إلى شلل تام في كثير من المصالح الخاصة والعامة، ولا يزال جنود الجيش الأبيض من الأطباء والتمريض بجهود جبارة لمواجهة هذا الفيروس، وكذا الصيادلة في محاولات منهم من أجل اختراع علاج لهذا المرض الجديد.

 

تضررت دول العالم بأكملها جراء انتشار هذا الفيروس، ولكن كل دولة تختلف عن الاَخرى من حيث عدد المُصابين والوفيات، طبقا لعوامل عديدة منها حرارة الجو والعادات والتقاليد، فعلى رأس قائمة الدول المتضررة حتى الاَن الولايات المتحدة الأمريكية تليها في المرتبة أسبانيا ومن ثم إيطاليا وألمانيا والصين وفرنسا مرورا بالدول العربية والخليجية والإسلامية.

 

أما بالنسبة لمصر فقد أعلنت وزارة الصحة والسكان طبقا لاَخر تصريح لها اليوم السبت، عن وصول عدد المصابين بفيروس كورونا إلى ١٠٧٠ وعدد الوفيات ٧١.

 

واستغل البعض هذه الأزمة في الترويج لنفسه وظهوره على الساحة مرة اخرى من خلال التبرعات سواء للدولة أو الأسر المتضررة من فيروس كورونا كالعاملين باليومية والفقراء، واصبحت السوشيال ميديا

الوسيلة الأسرع انتشارا لنشر ما تبرعوا به، كما تبرع اَخرون في الخفاء دون أن يعلم عنهم أحد.

 

فمن الفنانين إلى المشاهير مرورًا برجال الأعمال والرياضين، نشر الكثير منهم عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ما تبرعوا به لمواجهة فيروس كورونا سواء دعما للدولة أو للأسر المتضررة، وعلى النقيض قام العديد من أهالي المحافظات المختلفة بعمل مبادرات لدعم المتضررين ماديا وتوفير كافة احتيجاتهم المعيشية حتى انتهاء الأزمة دون أن يعلنوا عما فعلوه عبر مواقع التواصل. 

 

وفي لفتة إنسانية دشن عدد من الأسر المصرية على مستوى المحافظات في القرى والنجوع مبادرات من أجل الدعم المادي لإنقاذ الأسر المتضررة من فيروس كورونا والتي بلغ عددهم بالاَلاف دون أن يعلنوا عن أسماؤهم أو يتفاخروا بما فعلوه عبر السوشيال ميديا، معتبرين ما يقومون به واجبا عليهم وليس صدقة.