عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجندى يطالب بمسواة أطباء الأسنان بالبشريين فى بدل المهن الطبية ومكافأة الإمتياز

طالب الدكتور ياسر الجندى نقيب أطباء الأسنان بمسواة أطباء الأسنان بالبشريين فى بدل المهن الطبية ومكافأة سنة الأمتياز .

ووجه نقيب أطباء الأسنان الشكر لكل أطباء الأسنان في وزاره الصحه لانهم في مقدمه الفريق الطبي الوقائي في أغلب الأماكن التابعه لوزاره الصحه مثل أقسام الترصد ومكافحة العدوي والجودة والفيروسات المعديه وفرق الكشف  المبكر عن فيرس كورونا في أماكن الحجر.

 

وأوضح الجندى ان أطباء الأسنان معرضين للعدوى و خطر الإصابة ومخاطرها أكثر من أى فئة طبية أخرى لكون  كل إجراءاتهم المتنوعة وعلاجاتهم بألات حادة وفى منطقة تتصف بالتغذية العالية للدم بدءا بأول اداة للكشف وهو " المسبر " سواء للثة او لتسوس الاسنان سواء كان امتياز او متخصص بالدراسات العليا أو عام فجميهم ببدأوا الكشف بالمسبر والمرآة.

 

واضاف الجندى أن منطقة عملهم فى الفم لايمكن التحكم فيها اراديا ولأنها عرضة للحركات أو الانفعالات اللاارادية لمتلقى العلاج قد تسبب فى حدوث إصابة جراحية بنفس الأداة أو قيام المراجع "لاارديا بالعض" كون الفم يحتوى العضو إلاإرادي في حركته من اعضاء الجسم وهو " اللسان " صعب التحكم فيه الذى لا يقبل بوجود أى شئ منحشر بين الاسنان أو تسوس بحواف حادة أو تركيبات صناعية غير مطابقة.

 

وأضاف نقيب أطباء الأسنان: أن علاج المريض بمخدر موضعى ( اى انه فى وعى كامل) غير تخصصات الجراحة للاطباء البشريين فى حجرة العمليات أو الطوارئ ،الذى قد تستلزم تخدير عام أو نصفى وفى الحالتين تكون الاعضاءالمستهدفة بالجراحة منبسطة  دون تقلص او حركة فلا يتدخل المريض " لمسك " يد الطبيب المعالج.

 

بالإضافة  أن منطقة الفم تتسم بغزارة الدم وبسوائل الفم " اللعاب " وهى بيئة متشبعة بملايين البكتيريا واحيانا بالفطريات وأى اختلاف يحدث فى اختلال البيئة المتعادلة ببن القلوى والحمضى تعمل الى اختلالها خاصة " المتعايشة " منها.

وأشار إلى إن المترددين على عيادة الفم والاسنان من أغلب الفئات العمريه ولايقتصر المرضى على فئة محددة من الأعمار أو الجنس فهى للكبار والصغار إناث وذكورا ومن سن سنتان وما قبلها لو كان هناك تأخر فى التسنين حتى السن المقدر له من الله ان يعيش ( الكهولة ) لازدياد حاجتة الى التركيبات الصناعية.

وأوضح أن غالبية العلاجات التحفظية و جميع تخصصات الاسنان تحتاج الى تدخلات معظمها تعتبر جراحيه وتعرض الطبيب للعدوى التنفسية لقرب حقل عملهم لمنطقتى الأنف والفم فهم معرضين ( أ) للعدوى الدموية عن طريق الجراحة ،  ( ب) للعدوى

التنفسية عن طريق الأنف أو الرزاز ( ج ) للعدوى التلامسية " الجلدية " سواء من أمراض بالشفاة أو الخدود او حواف الفم ،علاوة ما بداخله من فطريات ،

مضيفا أن كل إجراءاتهم الجراحية الاختراقية فى غالبيتها أو كلها لا يتم طلب أو إحالة " مسبقة " لفحصوصات طبية باثولوجية أو فسيولوجية  للأمراض المعدية او لصورة دم كامل لأخذ الاحتياطات لأن معظم المرضى قد.لا يعلمون بأى امراض معدية او امراض وراثية لنزف للدم او قابليته للنزيف لاصابته بالانيميا وامراض اخرى التى غالبا ما تكتشف اثناء مراجعة عيادة الاسنان من الصغر .

وأشار الجندى إلى أن  عيادة الأسنان تحتاج لمجهود اضافى فى القيام باجرءات التعقيم والتطهير لانهم ملزمين بها ولابد من وجود أجهزة تعقيم فى عياداتهم الخاصة  غير التخصصات الطبية الأخرى للاطباء البشريين التى تتم بغرف العمليات بالمستشفيات لانها مجهزة بأجهزة تعقيم مركزيه ،

وكشف عن أن  طبيب الفم والاسنان هو المتفوق عن أى تخصصات اخرى فى اجراءات التعقيم لانها تتم بعيادتة الخاصة وتحت متابعته .

وطالب الجندى أن لهذه الأسباب فأن طبيب الفم والاسنان بكافة تخصصاتهم يستحقون أعلى بدل المهن الطبيه  عن أى تخصصات اخرى ، أو علي الأقل مساوي للأطباء البشريين

* ومهما احتاجت العملية الجراحية كبرى او صغرى وتحتاج الى مهارة خاصة او جراحة دقيقة مثل جراحات الاوعية الدموية والمخ والاعصاب وجراحات القلب المفتوح.

وأشار نقيب أطباء الأسنان إلى أن طبيب الفم والاسنان يستقبل اى "حالة"  مطلوب التعامل معها اجرائيا بالضبط وكأنه طبيب فى قسم الطوارئ يستقبل الحوادث دون معرفة هل هو مريض يحمل امراض معدية او خلل فى وظائف الأعضاء