رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يوضحون السيناريوهات المتوقعة مع تخطي الالف مصاب بفيروس كورونا

تقترب مصر من تسجيل الألف إصابة بفيروس كورونا وذلك عقب إعلان وزارة الصحة أمس الجمعة عن إصابة 985 حالة بالمرض، مما يعني دخول مصر منحنى آخر، وسيكون الوضع أكثر خطورة، فضلا عن وجود صعوبات في التقصي والمتابعة والرصد وفقا لتصريحات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

 

وفي هذا الصدد، أكد عدد من الخبراء أن الدولة لديها خطط إستراتيجية لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا يشمل اتخاذ إجراءات احترازية أكثر صرامة وفقا لتقارير الحالات الصحية في كل مرحلة ، مشيرين إلى أن هذا الوباء سريع الانتشار في فترة زمنية قصيرة، ويمر بعدة مراحل تتخذ فيها الدولة الإجراءات اللازمة وفقا لها بما يتناسب مع الأوضاع والإصابات.

 

وأشار الخبراء إلى أن السيناريو الثالث المتوقع يُمكن أن يكون في زيادة ساعات الحظر، وتقييد حركة المواطنين من خلال عدم الانتقال من محافظة لأخرى،  وتطبيق أنظمة صحية تستطيع الكشف عن الفيروس  بين المواطنين، وضبط المشهد لمنع تكرار ما حدث من تجاوزات خلال المرحلتين الاولى والثانية، مشيرين إلى أن القضية تكمن في مدى  التزام المواطن واستجابته لكل القرارات التي تتخذ في هذا الشأن.

 

 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إننا بصدد دخول مرحلة جديدة مع تخطي الألف مصاب بفيروس كورونا تستلزم إجراءات تنفيذية وتدابير محددة وفقا لتقارير الحالة الصحية، وتزايد الأعداد بما يؤمن صحة المواطن ويحقق الصالح العام، مشيرا إلى أن القضية ليست في الاجراءات ولكن بمدى التزام المواطن.

 

 

وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الحكومة تواصل جهودها لمواجهة الفيروس من خلال المتابعة والشفافية والصراحة، وتتبع المعايير الدولية، ولكن الأمر يتطلب تفاعل المواطن بصورة إيجابية ويستجيب لإجراءات الحكومة، مؤكدا أن هناك خطط إستراتيجية لدى الدولة لمواجهة الأزمة قد تطول ساعات الحظر وتقييد حركة المواطنيين، ولديها إجراءات في كل مرحلة لمنع انتشار الفيروس.

 

 

وذكر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية، أن الحكومة وأجهزة إدارة الأزمة ليس لديها ما تخبأه عن الرأي العام ولكنها تتخذ إجراءات رادعة بشرط التزام المواطنين لها سواء بالتفاعل أو تجاوبهم لاحتواء هذه الأزمة.

 

 

وأوضح الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن السيناريو الثالث المتوقع مع تخطي الألف مصاب بفيروس كورونا في مصر يشمل اتخاذ إجراءات احترازية أكثر صرامة لمنع انتشاره منها زيادة ساعات فترات حظر التجوال ليكون بدءا من الساعة الثانية ظهرا أو الثالثة حتى السادسة من صباح اليوم التالي لتقليل تجمعات المواطنين وحظر حركاتهم.

 

 

وأشار بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، إلى أن من ضمن الإجراءات الاحترازية أيضا

دراسة الحالات المصابة والأوضاع في كل محافظة وحظرها بالكامل، وتقييد حركة السفر من محافظة لأخرى، مشيرا إلى أن الخطورة تكمن في أن هذا الوباء سريع الانتشار في فترة زمنية قصيرة، ويمر بعدة مراحل وفقا لما أعلنته وزارة الصحة ويتم في كل مرحلة اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لها بما يتناسب مع الأوضاع والإصابات.

 

 

ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن السيناريو الأسوأ الذي يمكن تطبيقه هو فرض حظر شامل طوال اليوم ماعدا فترة زمنية محددة، مؤكدا أن تقليل الإصابات بالفيروس يتطلب تقليل الزحام والتجمعات وذلك لمنع الانتشار السريع لهذا الوباء.

 

 

ورأت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار الرئيس الأسبق عدلي منصور لحقوق المرأة، أنه مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا ومع تخطي الألف مصاب به لابد من اتخاذ إجراءات احترازية أكثر ردعا تتمثل في اجراء تطبيق أنظمة صحية تستطيع الكشف عن الفيروس بين المواطنين، وإجراء مزيد من الانضباط والدقة في مستشفيات الحميات وكذلك العزل لحماية الاطقم الطبية باعتبارهم هم خط الدفاع الأول لمواجهة الفيروس.

 

 

وتابعت فؤاد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه يجب على وسائل الإعلام ان يكون لها دورا مهما في توعية المواطنين بخطورة الفيروس بمزيد من التبسيط والشرح ونشر الاطمئنان دون التهويل، وضبط المشهد لمنع ما حدث من تجاوزات خلال المرحلتين الأولى والثانية أدت لانتشار الفيروس، لافتة إلى أن الحكومة تقوم بدور كبير لاحتواء الفيروس من خلال الإجراءات الاستباقية التي تتخذها



ونوهت الكاتبة الصحفية، إلى أنه في حالة تزايد نسب الإصابة بالفيروس لابد من تقييد حركة المواطنين من محافظة لأخرى، مؤكدة أننا مازلنا في مرحلة السيطرة على الفيروس نظرا لأن هناك دول متقدمة تفشى بها ولم تستطع السيطرة عليه.