رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. الأديرة المصرية تسخر مشاغلها لإعداد الملابس الطبية لمواجهة كورونا

 

استهلت الأديرة والكنائس القبطية الارثوذكسية بالإيبارشيات في تسخير مشاغل الخياطة للمساهمه في اعداد الملابس  الطبية ومستلزمات التي تحتاجها الطواقم الطبية في عملها الوطني، خلالها مواجهتها لانتشار فيروس كورونا المستجد.

 

جاء هذا تنفيذًا لقرارات الاجتماع الذي انعقد أمس الخميس 2 ابريل، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا  الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بسكرتارية المجمع المقدس لبحث التطوروات الخاصة بخطر انتشار فيروس كورونا  المستجد "كوفيد 19"، والذي نتج عنه ضرورة منع التجمعات و إغلاق جميع الكنائس و توقيف الانشطة الطقسية والطقوس القبطية، وتعليق صلوات وطقوس الاسبوع المقدس المقرر ان تشهد احتفالاته الكنيسة الاسبوع المقبل.

 

وبدرو الاديرة والكنائس بدأت مجمعات من الراهبات بعمل المستلزمات الطبية والملابس الخاصة بالطاقم الطبي لمساعدة وزارة الصحة المصرية ، في هذا الوباء السرطاني الذي بات يهدد مصر و دول العالم، والذي بصدده أغلقت مدن العالم مطارتها و مدارسها ووقفت جميع منافذ الحياة  للحد من خطوروته إذ أودى بأرواح العديد منذ ظهورة.

اقرأ ايضًا:

الرهبنة الفرنسيسكانية تواجه انتشار فيروس كورونا بمبادرتها الإيمانية والإنسانية

 

وفي سياق متصل يعكس توحيد مفهوم المحبة و ضرورة خدمة المتمع لدى أبناء المجتمع المصري بدون النظر للاختلافات المذهبية، كان أعضاء الرهبنة الفرنسيسكانية في مصر، أعربت منذ تفشي هذا الوباء

عن مبادرتها الايمانية والانسانية  من أجل مساعدة وزارة الصحة المصرية خلال هذه الفترة الاستثنائية  لمواجهة اخطار انتشار فيروس كورونه المستجد، وتخللت وضع المستوصفات التي تتبع و تديرها الرهبنة الفرنسيسكانية في عموم الجمهورية.

 

 ذلك لخدمة الشعب المصري و تحت إشراف وزارة الصحة، وعزم الاباء الفرنسيسكان  ورغبتهم التامه حال تفاقمت الأزمة لتقديم مايتوافر لها من أماكن متاحة لاستغلالها في خدمة المرضى والمصابين.

 

جدير بالذكر أن الرهبنة الفرنسيسكانية تعتبر إحدى المذاهب التابعة للكنيسة الجامعة الكاثوليكية، والتي تتبع أفكار و مبادئ القديس فرنسيس الأسيزي ، كما تختلف عن غيرها من المعتقدات الرهبنة التقليدية التي تحيا من أجل ممارسة العبادات والصلوات و الطقوس في الجبال والمناطق النائية، فهى تتفرد عن غيرها كونها تحرص على خدمة المجتمع ومساعدة كل إنسان دون النظر لاى اعتبارات او اختلافات.