رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تداول اقتباسات أحمد خالد توفيق في ذكرى وفاته الثانية

"جعل الشباب  يقرأون" تلك العبارة التي أراد أن تُكتب على قبره، وبالفعل تم كتابتها عبر رحيله يوم 2 أبريل عام 2018، واليوم تحل الذكرى الثانية لوفاة العراب أحمد خالد توفيق، الذي غير مفهوم القراءة لدى الكثير من الشباب الذين  أكدوا أنه كان سبب في استقاطبهم لتلك الهواية خاصة مع بساطة كتاباته وعمقها في ذات الوقت.

 

إقرأ أيضًا: في ذكرى وفاته.. تعرف على علاقة أحمد خالد توفيق بفيروس كورونا

ودشن رواد مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج يحمل أسمه، وقاموا بتداول عدد من اقتباساته مؤكدين أنه كان كاتب مستنير مستشرف حيث تنبأ بكثير من الاحداث ودونها في كتبه، ومع مرور الزمن حدثت بالفعل ابرزها أزمة فيروس كورونا، ورثاه الكثيرون بالدعاء وكلمات الود والامتنان لما قدمه لجيلهم

ولأجيال قادمة.  

 

وأكد المغردون أن حياة العراب كانت قصيرة ولكنها كانت رائعة مليئة بكل ما هو يدعو للفخر، وأعاد البعض نشر ما قاله أحمد خالد توفيق قبل وفاته:"الذكرى الثانية لوفاة العراب ..رحم الله من جعل الشباب يقرأون.. آخر ما قاله:أما أنا فأُريد أن يُكتَب على قبري جَعَلَ الشباب يقرأون".

وأشار أحد النشطاء عن دور كتابات توفيق في حياته وقال:"العراب ..ساعدتني كتاباتك على إكمال يومي وتحمل الصعوبات.. شكرا لك يا رجل"، وتابع أخر:"رحمة الله وعفوه وغفرانه عليك وجعل مثواه الجنة يارب.. حياته كانت قصيرة لكنها كانت رائعة..أنت تعني لي الكثير".

 

ومن بين الاقتباسات التي تداولها جمهوره

 

. "لا عليك، كل ما في الأمر أنك تحتاج أن تصلي، تصلي كثيرًا، تسأل الله النجاة، وترجوه أن يحفظ عليك عقلك، وألا يفتنك في قلبك، وأن يُملكك زمام نفسك".

 

. لو كان بوسع المرء أن يغرس الخنجر في مخه ليقتطع الجزء الذي يحمل ذكريات

معينة، لغدت الحياة جنة.

 

. مرة واحدة بالعمر.. يمر بك الشخص النادر.. الذي كلما تأخرت في ترتيب الكلام.. قال: لا تكمل.. أفهم ما تريد قوله، مرة واحدة بالعمر.. يمر بك الشخص الفريد.. الذي كلما اخطأت قال: لا تعتذر.. أتفهم ما حدث، مرة واحدة بالعمر.. يمر بك الشخص الذي يعرفك أكثر من نفسك.

 

. جميع المشاكل بداخلك سببها هو أنك تظاهرت بالغباء عندما فهمت، وابتسمت وقت الحزن، والتزمت الصمت وقت الكلام.

. دعني أخبرك بشيء مهم، لا تقضِ حياتك بانتظار أن تنتهي الفترة كذا والفترة كذا.. أن تنتهي فترة الدراسة.. أن تنتهي فترة التجنيد.. الخ.. لسوف تجد أن حياتك صارت مجموعة من الفترات يجب أن تنتهي.. تكتشف أنّك بلغت نهاية العمر دون أن تنعم بحياتك يومًا واحدًا. 

.كنت أظن أن الذي يحبني سيحبني حتى وأنا غارق في ظلامي .. حتي وأنا ممتلئ بالندوب النفسية .. حتى وأنا عاجز عن حب نفسي .. سيحبني رغما عن هذا .. ولكن لا .. لا أحد يخاطر ويدخل يده في جُب بئر .. كلهم يريدوننا بنسختنا السعيدة .. الظلام لنا وحدنا !