عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاته.. تعرف على علاقة أحمد خالد توفيق بفيروس كورونا

"هبط من الطائرة وهو يتحسس شاربه في ثقة كما يفعل مستر اكس في الأفلام.. غداً سوف يغزو البلاد وسوف تمتلئ عنابر المستشفيات..  وفي النهاية يموت الفيروس.. لقد قضت مصر على الفيروس، فكما ترى أنا مطمئن.. فلا مكان له في مصر.. لا داعي للقلق"، كانت هذه الكلمات أحد أجزاء كتابه "شربة الحاج داوود"، الكاتب الكبير "العراب"،  أحمد خالد توفيق ، التي زعم بها البعض أنها كانت تنبؤ منه بظهور فيروس كورونا المستجد COVID-19، ذلك الكابوس المُزعج الذي بات في أحلام جميع دول العالم، ولم تستيقظ منه جتى الأن.

إقرأ أيضًا:

هاني الناظر يكشف احتمالية عودة فيروس كورونا للمتعافين منه

خليك في البيت.. الرسالة الأخيرة لـ"اللواح" أول شهيد كورونا من الجيش الأبيض

وتحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة الكاتب أحمد خالد توفيق ، الذي رحل عن عالمنا في 2 أبريل عام 2018، والتي تُصادف هذا العام تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19، الذي حصد الآلاف من الأرواح في جميع دول العالم، ثم تسلسل إلى مصر.

 

وبالتزامن مع هذه الأحداث تستعرض "بوابة الوفد"، حقيقة علاقة العراب بفيروس كورونا، وما الذي تحدث عنه في كتابه "شربة الحاج داوود"؟ وهل تنبأ به قبل ظهوره كما إعتزم البعض؟؟

إقرأ أيضًا:

لمكافحة كورونا.. طبيب يضع روشتة لتقوية الجهاز المناعي

لمرضى القلب.. استشاري يقدم نصائح وقائية من العدوى كورونا

كورونا و"شربة الحاج داوود" تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

إعتزم بعض نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال الأونة الأخيرة، أن أجزاء من كتاب "شربة الحاج داوود"، للراحل أحمد خالد توفيق، كانت تنبؤ منه عن ظهور فيروس كورونا المستجد COVID-19 في مصر، حيثُ شرح في جزء منهظهور هذا الفيروس  وإن كان سيُسبب خطرًا على المصريين أم لا.

"شربة الحاج داوود" وعلاقتها بفيروس بكورونا
صدر كتاب "شربة الحاج داوود"، عام 2014، عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات للكاتب والطبيب الراحل أحمد خالد توفيق، طبية وعلمية وشبه علمية.

شرح خالد توفيق، في كتابه، مدى خطورة ظهور فيروس كورونا إذا وصل إلى مصر قائلا: "هناك درجة معينة من سوء الأحوال الاقتصادية قد تحميك من الأخطار، الأطفال الأفارقة تخزن أجسامهم "الافلاتوكسين" سم الفطريات، في صورة غير سامة في البداية، تحتاج هذه المادة إلى بروتين كي تعطينا السمية الكاملة.

 

وأضاف، هذا لا يحدث بسبب سوء التغذية وقلة البروتين، عندما تتحسن الأمور نوعًا ما يأكل الصبي اللحم، ينشط الافلانوكسين، ويحدث سرطان الكبد هكذا تجد أن الجوع يحمي الأطفال السود من سرطان الكبد، فهل يحمينا جو مصر من الفيروس؟ يمكننا ما حدث".

 

وتابع: "عندما وصل الكورونا إلى مصر، كل يحمل هذا الاسم المخيف MERs-CO، ومعناه المتلازمة التنفسية الخاصة بالشرق الأوسط الناجمة عن كورونا، هبط من الطائرة وهو يتحسس شاربه في ثقه كما يفعل مستر اكس في الأفلام، عندا سوف يغزوا البلاد وتمتلئ عنابر المستشفيات.. هل تذكر السارس الذى ارتجفنا من هوله منذ أعوام، والذى فتك بمكتشفه الطبيب الإيطالى كارلو أوربانى، إن فيروس سارس هو أخو فيروس كورونا، مه اختلاف بسيط، بل إنه يتذكر أوبئة الأنفلونزا الشهيرة وباء 1917

مثلا الذى لم يترك مخلوقا على ظهر الأرض إلا وأصابه، وقد دفنت قرى كاملة تحت الثلوج بعدما مات كل أهلها".

 

"شربة داوود".. تؤكد على خروح الفيروس من مصر
تحدث الكاتب في جزء من كتابه "شربة داود" عن فيروس كورونا قائلا :"لقد تعلم الكورونا أشياء كثيرة في مصر، منها أن الملاريا فيروس، كان يعتقد ان الملاريا حيوان وحيد الخلية، وهذا يتعلمه أي طفل في الصف الثانى الإعداى، لكنه اكتشف أن هذا غير صحيح".

 

وإستطرد "حاول أن يحتمى في أعلى الجهاز الهضمى، لكنه فوجئ بكميات من اللبن المخلوط بالسيرامك واللحم منتهى الصلاحية، والزيتون الأسود المطلى بالورنيش، والجبن المحفوظ بالفورمالين، ثم غرق من ماء المجارى العطن، عرف أنها مياه معدنية ابتاعها صاحب الجسد ليشرب ماء نقيا غير عالم أنها مملوءة من الحنفية.

 

وواصل: "فجاة ساد حر رهيب، وارتفعت الحرارة إلى حد غير مسبوق، بعد هذا أدرك الفيروس البائس أن الأمر يتكرر خمس مرات يوميا"، وتابع:"بعد قليل عرف أن وعيه ينسحب، الحياة تتسرب منه، سقط، لقد قضت مصر على الفيروس، كما ترى أنا مطمئن، هذا الفيروس الرقيق الواهن سوف يصاب بالتسمم ويموت، فلا مكان له في مصر، لا داعى للقلق.

 

هل تنبأ العراب بكورونا ؟؟
إعتزم البعض أن الكاتب والطبيب المصري أحمد خالد توفيق،  توقع إنتشار فيروس كورونا في العالم، ودخوله مصر، كما أنه توقع أن تقضي مصر على الفيروس، عن طريق أجزاء من كتابه "شربة الحاج داوود"، حيثُ وصف في فصلاً كاملًا منه جاء بعنوان "وفاة فيروس"، رحلة مُتخيلة للفيروس منذ دخوله مصر وحتى القضاء عليه.

 

بينما قال أخرون أن الكاتب لم يتنبأ بهذا الفيروس، حيثُ أنه ظهر بالفعل منذ أكثر من 8 سنوات، وتحديدًا عام 2012، فى المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول الأخرى، قبل أن يكتُب أحمد خالد توفيق، روايته متضمنة إسم "كورونا" بنحو عامين كاملين، أى أنه هو من أخذ إسم الفيروس بعد إنتشاره في السعودية وقتها وسجله في كتابه، ولم يتنبأ أو يتوقع به كما نشرت بعض الأخبار.