بعد تشديد الاجراءات الاحترازية .. العالم يُصارع فيروس كورونا

الاجراءات الاحترازية أحد أهم طرق الوقاية للحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذى داهم العالم منذ مطلع العام الحالى 2020، ومحاولة من قبل المحكومات المختلفة لحماية الشعوب وحصار الوباء.

 

وقال مغردون، إن الاجراءات الاحترازية تؤدي إلي نتائج ايجابية، لكن يجب التنبأ بخطورة المرحلة الثانية، لافتين إلى أنه لا يوجد أحد فى مختلف دول العالم يعلم متى وكيف ستبدأ، مطالبين أنه لا يجب على الشعوب المختلفة التخلى عن الاجراءات الاحترازية فى ظل عدم وجود لقاح أو دواء لهذا الوباء، لانه مازال فى مرحلة الهجوم.

 

ولفت نشطاء ان رئيس بلاروسيا الكسندر لوكاشنكو يرفض تشديد الاجراءات الاحترازية فى ظل مصارعة العالم لوباء كورونا، ويمارسون الحياة بشكل طبيعي، وتستمر المراكز التجارية والملاعب الرياضية

فى ممارسة نشاطها بكل حرية.

وتابع البعض قائلًا:" كافة دول العالم التى تعيش فى خطر  الآن بدأت الإصابة بها بإعداد بسيطة وتتضاعفت رغم تقدمها في كل المجالات، ويجب على الدول العربية الإلتزام الكامل بالاجراءات الاحترازية لمواجهة العدوي، ويتحمل الجميع مسئوليتة الاجتماعية لحماية البلدان العربية من تفشي الوباء.

وأضاف نشطاء أن الحكومات المختلفة فى المنطقة العربية اتخذت اجراءات استباقية قبل انتشار الفيروس مما ساعد على عدم تفشي جائحة كورونا من خلال التزام المواطنين داخل المنازل .