اتحاد طلاب مصر: نظام التعلم عن بعد عاجز في إيصال المعلومات

آثار فيروس "كوفيد ١٩" المعروف باسم "كورونا" المستجد حالة من الشلل في كافة القطاعات على مستوى العالم أجمع، وبالنظر إلى أوضاع التعليم أحدث ربكة كبيرة في كافة المراحل الدراسية من خلال وضع آلية للتعلم عن بُعد، فبعض المراحل التعليمة اكتفت بتقديم الأبحاث العلمية مثل التعليم ما قبل الجامعي، لكن طلاب الجامعات واجهوا إشكالية كبيرة في نظام التعلم عن بعد من حيث القدرة على إيصال المعلومة أو تكاليف الإنترنت خاصة في ظل عدم قدرة الأساتذة في التعامل مع أساليب التكنولوجية الحديثة.

 

وفي هذا السياق قال أحمد ناجي، المتحدث بإسم اتحاد طلاب تحيا مصر، الفرقة الثالثة كلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة، إن الدراسة من خلال التعلم عن بعد  تعتبر نظام مستحدث على الجماعات المصرية، خاصة وأن هناك فئة كبيرة سواء من الطلبة أو الأساتذة الجامعيين يفتقدون المهارة في ممارسة تلك التقنية، لافتا إلى أن هذا الأمر تسبب في موجة غضب لدى الطلاب بمطالبة إلغاء الترم.

 

وأكد ناجي، أن أزمة فيروس كورونا المستجد التى يمر بها العالم كان لها تأثير مدوى على مستوى التعليم في مصر في محاولة لتطوير نظام التعلم عن بعد داخل الجامعات المصرية، مشدد على أهمية ارتقاء تنصيف مصر من الناحية العلمية على المستوى العالمي.

 

وتابع: "اعتقد بعد مرور أزمة  فيروس كورونا سيكون التعلم عن بعد وتطبيق أفضل

سبل التعلم الإلكتروني من أولويات الدولة المصرية".

وأوضح أن  الصعوبات التى تواجة الطلاب  هي سوء وبطئ خدمة  الإنترنت، بالإضافة إلى أن كتير من الطلاب  إمكانياتهم المادية محدودة في شحن باقة الإنترنت، فضلًا عن أنه يوجد عدد كبير من الطلاب يعتمد على الهاتف الجوال وليس لديهم حاسوب محمول.

 

وكشف أن هناك عدم قدرة من قبل بعض الأساتذة على التعامل مع الأساليب الحديثة من حيث بث المحاضرات بجودة منخفضة أو إرسال pdf دون شرح مفصل أو إرسال رسائل صوتية فقط، مطالبا بإيقاف الترم والاكتفاء بأبحاث علمية فقط.

 

وأشاد بدور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم في تطبيق نظام الأبحاث، متمنيا تطبيقة في الجامعات المصرية.

 

الجدير بالذكر أن اتحاد طلاب مصر يتم رعايته من قبل الدولة المصرية ومتواجد عل مستوى الجامعات من القاهرة إلى أسوان ويقدم عدد من التدريبات المجانية للطلبة، بالإضافة إلى تواجد ضمن المؤتمرات الرئاسية.