رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أطباء يكشفون احتمالية عودة فيروس كورونا للمتعافين وطرق الوقاية السليمة منه

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أكد عدد من الأطباء أن فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، يُعد من الفيروسات الجديد من نوعها، التي تحتاج إلى إجراء العديد من الدراسات عليها لمعرفة تحركاتها وطريقة انتشارها، موضحين أن ما يتردد حول عودة الإصابة بهذا الفيروس من جديد بعد التعافي منه، أمر وارد فضلًا عن أن سلوك الفيروس جديد وغير متعارف عليه حتى الآن.

 

إقرأ أيضًا:

لمكافحة كورونا.. طبيب يضع روشتة لتقوية الجهاز المناعي

برلمانيون: الحكومة تُكافح كورونا بكل ما أُوتيت من قوة وتقارير الصحة تتسم بالشفافية

 

وكشف الأطباء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الطريقة الوحيدة للتخلص من فيروس كورونا وإحتمالية الإصابة منه مرة أخرى ، هو الوصول إلى مصل للقضاء عليه، مُناشدين المواطنين بضرورة إتخاذ التدابير اللازمة من طُرق الوقاية مثل البقاء في المنزل والحفاظ على النظافة الشخصية، والتقليل من الإختلاط والتجمعات لوقاية أنفسهم وغيرهم من هذا المرض القاتل.

 

وكان قد تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19، في أنحاء الصين، ثم قفز إلى جميع دول العالم، مسجلاً أرقامًا طائلة من الوفيات والإصابات، حتى وصل إلى مصر ، وتسعى الدولة المصرية جاهدة للقضاء عليه وإنهاء هذه الأزمة، حيثُ اتخذت القيادة السياسية سلسلة من التدابير والإجراءات الاحترازية.

 

وفي هذا الصدد قال الدكتور هاني الناظر، أستاذ الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، إن فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، يُعد من الفيروسات الجديد من نوعها، وبالتالي تحركاته وطريقة تكاثره وإنتشاره مختلفة عن الفيروسات السابقة والمعروفة من قبل، ولا يُمكن طرح أي سيناريوهات للتخلص منه نهائيًا إلا بعد عدة دراسات، مؤكدًا أن الطريقة الوحيدة للتعافي منه وعدم إحتمال ظهوره مره أُخرى لجسم الإنسان المتعافي هو الوصول إلى مصل للقضاء عليه.

 

وأوضح الناظر، أن القضاء على الفيروسات الجديدة يحتاج إلى دراسة مستفيضة لمعرفة طرق العلاج والوقاية منها، لافتًا إلى أن السبيل الوحيد الأن لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، هو إتخاذ طُرق للوقاية منه لحين إيجاد مصل مناسب له، عن طريق النظافة الشخصية والبقاء داخل المنزل والتقليل من الإختلاط والتجمعات.
 
وأفاد أستاذ الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث السابق،  أن تلك الفترة تُعتبر مرحلة لدراسة الملاحظات وإقامة الإختبارات على هذا الفيروس الجديد كورونا كوفيد-19، الذي يُعد من الفيروسات الجديد من نوعها، وبالتالي تحركاته غير معروفة لنا حتى الأن، وليس بإمكاننا تدوين أي تفسيرات علمية لظهور هذا الفيروس والتخلص منه، إلا بعد الدراسة المؤكدة عليه، مشيرًا إلى  وجود إحتمالات لإنتقال الفيروس للمتعافين منه مرة أخرى عن طريق العدوى مثله مثل الفيروسات الأخرى.

 

ومن جانبه قالت الدكتورة سماح علي، أستاذ الفيروسات والأوبئة بمعهد الأورام، إن ما يتردد حول عودة الإصابة بفيروس كورونا من جديد بعد التعافي، كلها إحتماليات من الممكن حدوثها بالفعل ولكن حتى الآن جاري

العمل على الدراسات والتجارب العلمية للتعرف على إمكانية الإصابة مرة أخرى، وذلك لأن سلوك الفيروس جديد وغير متعارف عليه.

 

وأضافت "علي"، أنه من المحتمل أن يصاب المتعافي من  فيروس كورونا المستجد مرة ثانية ولكن بشكل جديد للفيروس وذلك لأن الفيروسات لديها القدر ة على التحور، لافتة إلى أن هناك الكثيرين يحصلون على تطعيمات ضد الحصبة ورغم ذلك يصابون بها، وذلك لأن التطعيم يكون ضد نوع محدد من الحصبة ولكن تأتي الإصابة من نوع أخر، ويرجع ذلك إلى أن كل فيروس وله فصائل مختلفة.

 

وطالبت أستاذ الفيروسات والأوبئة، المتعافين من فيروس كورونا بالمكوث في المنزل وعدم التعرض لأي مصادر للعدوى، والأخذ بكل الإجراءات الاحترازية والنظافة الشخصية لتجنب أي انتكاسات صحية من جديد.

 
وبدوره قال الدكتور أمجد حداد، رئيس قسم الحساسية و المناعة بالمصل واللقاح، إن نشاط فيروس كورونا من جديد بجسم المريض بعد التعافي غير صحيح، ولكن تعرض المتعافي للعدوى مرة ثانية مازال محض خلاف طبي.

 

وأضاف حداد، أن الجسم الإنساني  يُكون أجسام مضادة للفيروس بعد التعافي منه والمناعة التي يكتسبها الجسم من الإصابة بفيروس كورونا كافية، ولكن بالفعل هناك بعض الحالات تعرضت لانتكاسة صحية وأصيبت مرة ثانية بالفيروس، وفي هذه الحالة حتما تعرض المتعافي لمصدر عدوى.

 

وأكد حداد، أن في حال عودة الإصابة يكون الفيروس متحور جينيا، بمعني أنه يكون فيروس جديد من نفس الفصيلة، ولكن الإصابة الثانية نادرة وتكون أقل حدة وغالبا لم يظهر لها أعراض ونسبة الشفاء منها تكاد تكون ١٠٠%، وذلك لأن الجسم كون أجسام مضادة للفيروس خلال الإصابة الأولى.

 

ونصح رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، كافة المواطنين باتباع تعليمات الحكومة وأخذ كل الإجراءات الاحترازية، لأن العزل هو الوسيلة الوحيدة لموت الفيروس، مؤكداً أن العلاج الوحيد لكورونا هو المكوث بالمنزل.