رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرزها منع النقاب.. مواقف أثارت جدل حول "طنطاوي" شيخ الأزهر الراحل

طنطاوي يصافح رئيس
طنطاوي يصافح رئيس إسرائيل

تولى منصب شيخ الأزهر لمدة 14 عامًا، شهد خلالها جدلًا وهجومًا شديدًا على مواقفه، حتى أنه حُسب على المؤسسة الرئاسية، حيث تولى الدكتور محمد سيد طنطاوي منصب شيخ الأزهر في 27 مارس عام 1996، خلفًا للشيخ جاد الحق علي جاد الحق الذي وافته المنيه في منتصف الشهر ذاته.

ولد طنطاوي في 28 أكتوبر 1928، بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج، وتم تعينه مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وعُرف بمواقفه المواليه لنظام الرئيس الراحل محمد حسني مُبارك، لذا طالما تعرض للهجوم والمطالبات بعزله من منصبه، حتى وفاته في الرياض بالسعودية في 10 مارس 2010، على إثر أزمة قلبية، وتمت صلاة الجنازة عليه في المسجد النبوي، ودُفن في البقيع.

وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد" أبرز مواقف الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق.

من أبرز مواقف الدكتور محمد سيد طنطاوي، قيامه بإجبار طالبة في المرحلة الإعدادية أزهري على خلع النقاب، وذلك كان في 5 أكتوبر 2009، الأمر الذي أثار غضب المؤيدين للنقاب والجماعات الإسلامية، ومطالبتهم بعزله من منصب شيخ الأزهر، وتم اتهامه بالسخرية من الطالبة وهو ما نفاه بشدة طنطاوي في تصريحاته، التي أفادت بأن النقاب حرية شخصية ولكن يمنع ارتداءه بالمعاهد والكليات الأزهرية، وقد أيده مجمع البحوث الإسلامية رسميًا.

واستكمالًا لمواقفه المُتعلقه بمظهر النساء، فقد قال طنطاوي في تصريحات له عندما استقبل وزير الداخلية الفرنسي في 30 ديسمبر 2003، إنه من حق المسئولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية، باعتباره يخص الشأن الداخلي الفرنسي.

وأثار طنطاوي غضب الصحفيين والرأي العام المصري، عندما أصدر فتوى في 8

أكتوبر 2007، تُحلل جلد الصحفيين الذين نشروا أخبارًا حول مرض الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وطالب وقتها مصطفى بكري بعزله من منصبه، كما قال عنه الكاتب فهمي هويدي إنه ارتدى قبعة الأمن وخلع ثياب المشيخة.

تعرض طنطاوي لهجوم شديد في عام 2008، بسبب مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، في مؤتمر حوار الأديان بنيويورك، وجاء رده على ذلك الهجوم بأنه لا يعلم شكل بيريز، ولكن لم يخلو من هجوم الإعلامي الراحل حمدي قنديل عندما قال: "كيف لا يعلم شكله على الرغم من أن شيمون بيريز قد خطب في مؤتمر حوار الأديان كما أنه في ساحة السياسة الإسرائيلية منذ خمسين سنة تقريباً وقد زار مصر مرات ومرات وظهرت صوره مع رؤساء مصر في الصفحات الأولـى من الجرائد؟".

ومن المواقف التي أثارت الجدل حول طنطاوي، عندما أقال الشيخ علي أبو الحسن الذي كان رئيس لجنة الفتوى، في عام 2003، بسبب ما قيل أنه أفتي بوجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماءهم في هذه الحالة تعد حلالًا، كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء.