رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفكر سياسي: أمريكا لا يعنيها وفاة فينسون.. ولا أعتقد أن تثأتر به بسبب كورونا

 قال الدكتور جمال أسعد، المفكر السياسي، إن الإعلان عن وفاة العميل الأمريكي بوب ليفنسون، بعد اختفاء دام حوالي 13 عامًا، يثير الكثير من التساؤلات، منها أنه هل كان بالفعل محتجزًا في إيران؟ وماذا فعلت أمريكا لاسترداده والعثور عليه؟ ولماذا لم يخضع للمحاكمة طوال هذه المدة؟ متسائلًا عن المصادر الإخبارية الحقيقية التي وصلت لعائلته حتى تتأكد من وفاته قبل تفشي فيروس كورونا بالعالم، كما ذكرت.

 

 وأضاف أسعد خلال تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن العلاقات الدولية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية يحكمها التشويش والكذب تحت بند تحقيق مصالح ذاتية لكل دولة على حدة، مؤكدًا أن أمريكا لا يعنيها الجاسوس بقدر ما يعنيها كيفية التعامل مع إيران في ظل الصراع الدائر بينهما.

 

 وأوضح المفكر السياسي، أن الإعلان عن وفاة فينسون يؤكد أن هناك علاقات ما، تتم في الخفاء بين الدولتين بعيدًا عن التصاريح المُعلنة أمام العالم، حيث إن العلاقات الأمريكية الإيرانية في صعود وهبوط، ويتخللها الغزل في

بعض الأحيان، فعلى رغم الصراع بينهم والحصار الاقتصادي إلا أن أمريكا أعربت عن استعدادها لتقديم الخدمات لإيران في ظل أزمة كورونا.

 

 وتابع: السياسة الدولية والعلاقات الأمريكية الإيرانية غير متوازنة ولا يحكمها مبدأ، لذا لا أعتقد أن يكون هناك رد من أمريكا على وفاة فينسون، وذلك لأنها تعيش أسوأ حالاتها التاريخية بسبب أزمة كورونا، وأيضًا اهتزاز صورة ترامب وعدم ضمانه لاجتياز الانتخابات المقبلة، أما فيما يخص عدم الإعلان عن مكان احتجاز العميل الأمريكي فينسون، فيرجع ذلك إلى السرية التي تغلب دائمًا على قضايا الجاسوسية وعدم خضوعها للقانون الدولي بقدر الخضوع لتوازنات الفعل ورد الفعل بين الدول.