رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب: لا تركنوا للأوباش

أمرهم غريب وشأنهم مريب وتصرفاتهم فاقت أفعال الشياطين، وما يفعلونه لا يقبله أى عقل أو منطق أو أى دين سماوى، فالجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان الإجرامية التى تستغل الأزمات، وتسعى بكل السبل إلى إثارة الذعر والسخط بين الناس، فرغم الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة خلال الأيام الماضية فى التصدى لفيروس كورونا، وجدنا  هذه الشرذمة ترتكب من الحماقات الكثير والكثير، وراحت تبث الشائعات بين الناس، وهذه عادة هذا التنظيم البشع فى تعطيل أو منع كل أمر يهتم بشأن الناس، فما تفعله هذه الجماعة الإرهابية هو بمثابة إعلان حرب على المواطنين، منذ كانوا فى السنة السوداء التى حكمت فيها الجماعة.

إذا كانت مصر ضمن دول العالم أجمع التى تواجه هذا الفيروس اللعين، ولم يبخل أو تضن الحكومة على مواطنيها باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الناس، ومن نعم الله أن جميع القرارات التى اتخذتها الحكومة حتى الآن صائبة مائة فى المائة، إلا أن هذه الجماعة الإرهابية ما زال لديها إصرار شديد وبشع على تعطيل كل إجراء فيه صالح المواطن والوطن، وما تفعله الجماعة فى هذا الشأن يزيد من كره وغضب المواطنين ضد هؤلاء الأوباش المناجيس الذين يسعون بكل السبل إلى تعطيل كل ما فيه نفع لخلق

الله.

الذى تقوم به الجماعة فى ظل هذ الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد يحتاج إلى التعامل بكل قسوة وعنف لردع هؤلاء عن أفعالهم التى فاقت الحدود والتصرفات، فإذا كانت الدولة تعمل من أجل صحة وسلامة المواطن فى هذا الشأن، هل يليق أن تقوم الجماعة الفاشية المجرمة بتعطيل هذه الإجراءات؟!.. وهل أحد من المواطنين أنفسهم يرضى بما تفعله هذه الجماعة من إجرام وفاشية، وإشاعة الأكاذيب والشائعات؟

المواطنون لديهم الوعى الكامل ولديهم يقين تام وخبرة واسعة بكل أفعال الجماعة الإرهابية التى لا يعنيها من قريب أو بعيد مصلحة المواطن، وكل ما تهدف إليه هو نشر الفوضى والاضطراب بهدف إصابة المجتمع بالإحباط واليأس، وهيهات لهذه الجماعة ومن على شاكلتها أن يتأثر بها المواطنون الذين يدركون ويعلمون جيداً أن كل هذه الإجراءات الاحترازية من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

 

[email protected]