رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النشطاء يتمنون رحيل كورونا مع قدوم شهر رمضان الكريم

تغلغلت مشاعر القلق والخوف في قلوب المصريين بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر ودول العالم المختلفة، وعدم وصول العلماء للعلاج، داعين الله عز وجل رفع ذلك البلاء، وتمنى الكثيرون أن يأتي شهر رمضان الكريم مصاحبا معه الفرج ويزيل كل الهموم التي واجهوها الفترة الماضية، مدشنين هاشتاج يحمل عنوان "لعل رمضان".

 

إقرأ أيضًا: أغنياء العالم يتبرعون لإنقاذ بلادهم من وباء كورونا

وعبر الكثيرون عن تفائلهم وثقتهم في الله عز وجل، مؤكدين أنه بالعمل الصالح والدعاء والاستغفار سوف يزال ذلك البلاء وتعود الحياة لطبيعتها وقال أحدهم:" غداً ستصبح الكورونا من الماضي، غدًا سيرجع المعتمرون إلى الحرمين والمصلون الى المساجد، غدًا سنستقبل رمضان مبتهجين مطمئنين بإذن الرحمن الرحيم، لا تيآسوا من رحمه الله.. فاكثروا من الدعاء والاستغفار..لعل احدكم اقرب الى الله فيستجيب له".

وتابع أخرون:"لعل رمضان يزيل همومًا اثقلت على ارواحنا..اللهُم بلغنا رمضان وقد رفعت عنا البلاء.. اذقنا نسمات رمضان ونحن بأفضل حال.. اللهم اجعله يأتي ومساجدنا عامرة مليئة بالمصلين مطمئِنّين آمنين يا أرحم الراحمين"، و" اللهم هيئ قلوبنا لرمضان حبًا للعبادة وفرحًا لقدومه، وتقديرًا لفضله..لعل رمضان يزيل همومًا اثقلت على أرواحنا شهور ، اللهم بلغنا إياه وأهلنا وجميع المسلمين".

كما رجا البعض ان يأتي شهر الرحمات الملئ بالأجواء الروحانية ويثلج القلوب التي انهكها التعب وينزل

عليها السكينة والطمأنينة، وغرد بعضهم بـ:"لعل رمضان يزيل همومًا اثقلت على ارواحنا شهور اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين"، و" لعل رمضان يأتي مُحملا بزوال بلائُنا وباسم الله يصرف عنا..وإنا إليك ياليالي رمضان وأيامه لمشتاقون"، وقال أخر:"لعل رمضان يأتينا فيمحو ما في القلب من بقايا ذنوب و هموم فتشرق ارواحنا من جديد فاللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين".

وأكد الكثيرون أن ما نواجهه هذه الأيام قدر من الله عز وجل وعلينا ان نحسن التعامل معه وقال احدهم:"أقدار الله كلها خير ..لعل هذا الهدوء في دنيا الناس، والسكون في الطرقات وأماكن التجمعات يكون توطئة للقلب أن تتغشاه رحمة رمضان وهو على حال من السكينة..فيدخل عليه رمضان وما في القلب جلَبة تشتّته وتمنعه من الانتفاع أقبل على الله في هذه الأيام.. فالظروف كلها معك، وخاتمته شهر الرحمات".