رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب : «أبوشقة» وصورة مصر الجديدة لدى الغرب

وجدى زين الدين
وجدى زين الدين

فى اللقاء الذى نظمته لجنة الشئون الخارجية بحزب الوفد برئاسة الأستاذ حسن بدراوى رئيس اللجنة، والتقى خلالها المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد مع السيدة مارينا فرايلا مندوبة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة.

صدر «أبوشقة» للدنيا كلها، مشهدًا وطنيًا رائعًا عن صورة مصر الجديدة بعد ثورة 30 يونية، وعرض بشكل رائع أبعاد المشروع الوطنى للبلاد الذى تنفذه القيادة السياسية والحكومة المصرية.

لقد عرض «أبوشقة» للمشروع الوطنى المصرى الذى تقوم به البلاد حاليًا بطريقة تسترعى الانتباه، وتكشف عن حس وطنى رائع، لم يترك رئيس حزب الوفد، الأمور عشوائية وانما وجه رسالة واضحة وصريحة للغرب عن أبعاد المشروع الوطنى المصرى، الذى يهدف إلى تأسيس دولة ديمقراطية عصرية حديثة.

الدور الذى قام به «أبوشقة» فى هذا اللقاء مهم، كان بمثابة ترجمة حقيقية للواقع الجديد الذى تحياه مصر، فى مسيرة الاتجاه نحو تأسيس الدولة الوطنية الحديثة التى يحلم بها كل مصرى. ولإيمان حزب الوفد وقياداته بالتغيير الذى يحدث على أرض الواقع وحماية للدولة المصرية والوطن والمواطن، كانت رسالة «أبوشقة» لمندوبة الاتحاد الأوروبى، صريحة وواضحة، ناقلاً صورة حقيقية للغرب الذى مازالت الأمور ضبابية لديه بشأن مصر الجديدة بعد ثورة 30 يونية.

وبالطبع مندوبة الاتحاد الأوروبى، ستنقل هذه الصورة الرائعة عن مصر الجديدة، وفى الحقيقة إن هذا هو دور الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام التى تخلفت كثيرًا عن مخاطبة الغرب، لإطلاعه على كل هذه الأمور الرائعة والجديدة التى تحدث على أرض مصر، وكفى ما يحدث من ضبابية عن المشهد السياسى الجديد فى مصر لدى الغرب الذى يعتمد فقط

على المغرضين والمتآمرين، والخونة، ويصدرون صورة مشوهة عن مصر الجديدة بعد 30 يونية.. ولذلك فإن اللقاء الذى تم بمقر حزب الوفد الرئيسى بالدقى مع مندوبة الاتحاد الأوروبى، يعد من أهم اللقاءات التى قام بها الحزب خلال الفترة الماضية، فقد صحح «أبوشقة» مفاهيم كثيرة مغلوطة لدى الغرب حول مجريات الأمور بالبلاد، والحقيقة أن هذه من أولويات عمل الأحزاب السياسية، وكعادة حزب الوفد النصير الأساسى للدولة الوطنية، لا يغفل أبدًا عن مثل هذه الأمور، وهذا هو الدور الوطنى لجميع المصريين، أن يعرفوا الدنيا كلها بما يتم من تطور جديد للبلاد لم تشهده منذ عقود طويلة من الزمن.

وبشهادة «فرايلا» مندوبة الاتحاد الأوروبى، والتى قالت إنها سعدت جدًا بلقاء المستشار «أبوشقة» الذى صحح لها مفاهيم كثيرة مغلوطة عن مصر، وسعدت أيضاً بلقاء رئيس الوفد الذى تعلمت من خبرته السياسية والقانونية وحرصه على الاستماع للرأى والرأى الآخر، وناشدت زعماء الدنيا أن يستفيدوا من هذه الخبرة المصرية فى مجال السياسة والقانون وهنيئًا لمصر بهذه القامات الكبيرة.