رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحقيبة الدبلوماسية.. سلاح كورونا الجديد لنقل العدوى بين الدول

دبلوماسي: منظمة الصحة العالمية تملك قرار منع المؤتمرات الدولية

 

طبيب: فيروس كورونا ضعيف مقارنة بغيره من الأوبئة

 

أكاديمي: التحيات الدبلوماسية تساهم فى انتشار كورونا .. والأطفال الأقل إصابة

 

آثار فيروس كورونا المستحدث الذي تفشي بشكل كبير في الصين وحصد عدد من الوفيات والإصابات حالة من الذعر والفزع داخل وخارج الصين، وأصيبت  معصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة بفيروس كورونا المستحدث والذي انتشر في إيران.

 

وفي الوقت ذاته أتخذت السلطات الإيرانية قرارا بإلغاء صلاة الجمعة غدًا في طهران، بعد أن حذرت من المشاركة في التجمعات التي من شأنها المساعدة في انتشار عدوى الفيروس.

 

فهل المحافل الدبلوماسية تساهم في انتشار عدوى كورونا؟

قال عدد من الخبراء إن فيروس كورونا أقل خطورة مقارنة بالأوبئة التي شهدتها البشرية، موضحين أن نسبة إصابة الأطفال لا تتعدى 1% .

وأكدوا على أن أصحاب مرضى السكر وقلة المناعة والأمراض المزمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات، مشيرين إلى أن البلدان البارة بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات عن الحارة.

ولفتوا إلى أن المجالس الدبلوماسية أقل عرضة للإصابة بالفيروس عن العامة، مشددين على منع القبلات وتبادل التحية عن طريق الاتصال المباشر.

 

وفي هذا الصدد قال الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس والرئيس التنفيذي لشركة أكسيت للأبحاث والدواء، إن فيروس كورونا لا ينتشر في الهواء، حيث أنه ينتقل عن طريق الاحتكاك المباشر وتناقل الرزاز،متابعًا " لو كان ينتقل بالهواء كان اصبح نصف العالم مصاب".

 

وأضاف عنان، في تصريح، لـ"بوابة الوفد" أن الاجتماعات الدبلوماسية لا تشكل خطوة كبيرة في نقل العدوى، حيث أن المشكلة الأكبر تكمن في العامة، مشيرًا إلى أن قلة  المناعة تساهم بصورة أكبر في نقل الفيروسات، وكما نلاحظ أن فصل الشتاء تقل فيه مناعة الأشخاص مقارنة بالصيف.

 

 

ونصح محاضر اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، المواطنين بضرورة تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات و المعادن والألياف؛ لتعزيز المناعة والابتعاد عن التدخين والوجبات السريعة، موضحًا أن فيروسكورونا يمكث خارج الجسم على الأسطح قرابة 9 أيام.

 

 

وذكر أن نسبة إصابة الأطفال بالفيروس لا تتعدي نحو 1%، كما أن استخدام الكمامات الطبية ليس هو الواقي الأمثل حيث من شأنها أن تنقل العدوى خاصة عند للأطفال، مشددًا على منع التحيات الدبلوماسية  بكافة الصور.

 

 

من جهته قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن فيروس كورونا

يحتاج إلى معاملة خاصة في المحافل الدولية والدبلوماسية لمنع انتشار العدوى، كما أنه يوجد بعثات طبية مكلفة بمتابعة ظهور أية حالات طارئة في تلك الاجتماعات، لافتًا إلى أن حالات تفشي الإصابة بفيروسات داخل المؤتمرات لا تتكرر كثيرًا.

وفيما يخص منع اللقاءات الدبلوماسية قال:" منظمة الصحة العالمية هى المتخصصة في ذلك الشأن وإذا اقرت بالمنع فهو أمر واجب النفاذ".

 

وأضاف أنه وقت تفشى فيروس الكوليرا تم منع التنقلات من بلد إلىأخر، عدا من يحمل شهادة تطعيم المصل الوقائي حيال اللقاءات الدبلوماسية  بالإضافة إلى غلق دور السينما.

 

 

من جانبه قال الدكتور سمير الأشقر، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة ، إن أصحاب أمراض السكر والحساسة والأمراض المزمنة ونقص المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بـفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن البلاد البارة تفشى فيها الوباء أقل من البلاد الحارة، حيث أن الميكروب لا يتحمل درجات الحرارة العالية سواء كورونا أو غيرها.

 

وأضاف الأشقر،  بشأن قرار تعليق إصدار تأشيرات العمرة، بناءً على التعليمات الواردة من مركز معلومات وزارة الحج والعمرة السعودية، أن الحج أنسب بيئة لانتشار العدوى،لافتًا إلى أن بعض الحجاج يأتوا حاملين الانفلوانزا الأسيوية وغيرها.

 

 وشدد على أهمية النظافة الشخصية وغسل الأيدي بعتبارها أبسط طرق الوقاية من العدوى، محذرًا من تناول الأطعمة في المطاعم خاصة الشعبية منها.

وأشار إلى أن فيروس كورونا من المحتمل أن يكون حرببيولوجية على الصين في ظل الألعاب السياسية التى تقوم بها أمريكا لهدم اقتصاد الصين، موضحًا أن فيروس كورونا يعتبر ضعيف مقارنة بغيره مثل الكوليرا والطاعون وغيرها من الأوبئة التى شهدتها البشرية.