عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر لن تنسى أبطالها.. جنازات رؤساء مصر العسكرية تجذب انتباه العالم

جنازة الرئيس الأسبق
جنازة الرئيس الأسبق حسني مبارك

شهدت مصر اليوم حدث تاريخي لن يمحى من ذاكرة العالم، مما يعبر عن حضارة وعظمة "أم الدنيا" تحت قيادة سياسية لا تنسى أبناءها مهما طال الزمن، هي الجنازة العسكرية للرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، والذي تقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادات الدولة.

 

مراسم الجنازة العسكرية أو ما تعرف بـ "جنازة رسمية"، تعبيرًا عن المراسم الشعبية الرسمية، التي تقام للشخصيات العامة وقيادات الدولة البارزة، تقديرًا منهم لدورهم المميز والمؤثر في الدولة، حيث أنها تخضع لقوانين وبروتوكولات صارمة الغرض الرئيسي منها إشراك الجماهير في يوم الحداد الوطني الذي تعلنه الدولة على روح الفقيد.

 

اقرأ أيضًا.. "ليست للعسكريين فقط ولا تقام للمنتحرين أيًا كانت وظيفتهم".. الجنازة الرسمية في سطور

 

ومرت الدولة المصرية، على ذلك المشهد، أربع مرات، بتشييع جثمان رئيس مصري، من خلال جنازة عسكرية رسمية شعبية، بدءًا من الرئيس الراحل محمد نجيب، وصولًا للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي شيعت جنازته اليوم.

 

تستعرض "بوابة الوفد"، الجنازات العسكرية لرؤساء مصر السابقيين، والتي شيعتها الدولة المصرية.

 

أول رئيس جمهوري لمصر.. محمد نجيب

 

شيعت جنازة أول رئيس جمهورية لمصر، من مسجد رابعة العدوية، وصولًا لمقابر شهداء القوات المسلحة، في جنازة عسكرية مهيبة، حيث حمل الجثمان على عربية مدفع، وتقدم الجنازة الرئيس الراحل الأسبق محمد حسني مبارك.

رحل نجيب في 28 أغسطس 1984، في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، بعد دخوله فى غيبوبة إثر مضاعفات تليف الكبد .

 

جمال عبدالناصر 

 

في 1 أكتوبر 1970، رافق الملايين جثمان الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر في جنازة مهيبة في شوارع القاهرة، وكان الرئيس المصري الراحل تعرض لنوبة قلبية، بعد اختتام قمة جامعة الدول العربية، توفي على إثرها.

 

وودعه ملايين المصريين والعالم أجمع وألقى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان نائب رئيس الجمهورية آنذاك، بيان للإعلان عن رحيل عبدالناصر، وعمت حالة من الصدمة والحزن في مصر والوطن العربي.

 

وشيعت جنازة عبدالناصر في القاهرة من 5 إلى 7 ملايين مشيع، حضر جميع رؤساء الدول العربية، باستثناء العاهل السعودي الملك فيصل، كما حضرها الكثير من فناني الوطن العربي.

 

وتعتبر من أعظم الجنازات في التاريخ ولن يرى العالم مثلها لرئيس جمهورية، وخرجت الملايين في الشوارع تتصارع بأقوى انفعالاتها، وأعلنت مصر الحداد الرسمي 40 يومًا وقررت تعطيل المصالح

والشركات والمدارس والجهات الحكومية 3 أيام.

محمد أنور السادات

 

في يوم السبت 10 أكتوبر 1981 أجريت فيه مراسم جنازة العسكرية، الرئيس محمد أنور السادات، ونقلت طائرة مروحية الجثمان إلى ساحة العرض، وفي الثانية عشر إلا الربع وفي نفس توقيت وقوع الحادث وفي المكان ذاته بدأت طقوس الجنازة وسط إجراءات أمنية مشددة.

 

وحضر جنازة السادات 800 زعيم من جميع أنحاء العالم و 3 رؤساء أمريكيين سابقين، كما حضر الجنازة عدد من رؤساء الدول الغربية والمنظمات الدولية.

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

 

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة الجنازة العسكرية للرئيس الأسبق حسنى مبارك، من مسجد المشير طنطاوى.

 

وبهاتفات "لا إله إلا الله.. حسنى مبارك حبيب الله.. وداعًا رجل الأمن والأمان".. أدى المصلون صلاة الجنازة على الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، حيث حمله نجليه علاء وجمال إلى محراب المسجد لأداء صلاة الجنازة.

 

ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية، أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.

وحضر الجنازة، بجوار الرئيس السيسي، قيادات الدولة المصرية، والوزراء الحاليين والسابقين، وعدد من سفراء الدول العربية والفنانين وكبار رجال ومؤسسات الدولة.

 

وفي ذات الصدد، تحدثت صحف العالم منذ الساعات الأولي "حسني مبارك" وحتى الآن، بجانب تواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالرئيس السيسي لتعازيه في وفاة رئيس مصر الأسبق محمد حسني مبارك.