رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البيئة" تتخلص من الهواتف الذكية الملوثة و"التضامن "تدعم الشباب وريادة الأعمال"

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلفنا بالعمل لخلق وظائف مستدامة، واقترحتنا محورين الأول من خلال العمل مع الأطفال في المدارس وبدأنا في العمل في مدارس حكومية، وتم تدريب 4 آلاف طفل على استخدام المخلفات الطبية بشكل آمن.


وكشفت وزيرة البيئة، عن استعداد الوزارة لإطلاق "أبلكيشن" للتخلص الآمن من الهواتف الذكية في مقابل الحصول على نقاط لشراء مستلزمات، قائلة: "مع توسع التكنولوجيا كان علينا إيجاد طريقة سهلة وآمنة للتخلص من الهواتف وغيرها لأن بها معادن ملوثة للبيئة يصعب التخلص منها، مشيرا إلي أنه: "دلوقتي عاوز تتخلص من التليفون هتبعت على الأبلكيشن هيجي حد يأخذه منك وتأخذ نقاط شراء لمستلزماتك".

 

 وقالت : إن المجتمع والعالم تغير، ومصطلح وظائف لائقة تغير إلى وظائف مستدامة، ومصر أخذت ذلك في الاعتبار خاصة بعدما أدركت أن التكلفة التي ستتكلفها لو لم تراعي الاستدامة في المشروعات ستكون أكبر.

 

وقالت في كلمتها بالاحتفالية الختامية لمؤتمر مشروع وظائف لائقة لشباب مصر أن  قطاع البيئة من خلال العمل والتعاون مع منظمة العمل الدولية، تعمل على الحد من التلوث، والشق الآخر من العمل هو استخدام الموارد الطبيعية والحفاظ عليها.

 

وأشارت  إلى أن الوزارة استطاعت من خلال العمل على مشكلة بيئة مثل حرق قش الأرز أن تخلق منها فرص عمل وتحافظ على البيئة، إذ وفرت 123 مليون جنيه أجور موسمية في موسم قش الأرز من خلال تحويله إلى علف للحيوان، فضلا عن برنامج آخر للاستفادة من تحويل روث الحيوانات إلى وقود للفلاحات المصريات.  

 

و قالت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة:  إن مشروع "وظائف لائقة لشباب مصر"، أسهم في دعم الشباب والمرأة، وذوي الإعاقة ودعم للجمعيات الشريكة، ودعم الشباب وريادة الأعمال، مقدمة الشكر للحكومة الكندية على الدعم للمشروع.

 

وأشارت الوزيرة، إلي أن الحكومة المصرية لديها قناعة بأن ريادة الأعمال هي أداة رئيسية لزيادة الإنتاج، وتوفير فرص عمل وزيادة الصادرات، والدولة لديها استراتيجية بدأت منذ 2017، مع إنشاء صندوق تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والجهاز وفر قروض لبدء المشروعات.

 

وأعربت عن سعادتها بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، وذلك أثناء تولي رئاسة مشروع تنمية المشروعات، وكان الغرض الأساسي منها الإنتاج والعمل، مشيرة إلى أنه من خلال الشراكة تم تدريب أكثر من 16 ألف متدرب، بنسبة 62% للمرأة، و175 دورة تدريبية في برنامج "مشروعك" لـ4295 متدربًا، بنسبة 57%.

 

كما أشارت إلى أنه من خلال التعاون مع المنظمة تم عقد 506 دورات تدريبية، لأكثر من 10 آلاف متدرب في برنامج "ابدأ مشروعك" كما تم توفير التمويلات المطلوبة، مؤكدة أن المشروع كان من

أنجح البرامج، فضلًا عن 9 دورات تدريبية لبرنامج "حسن مشروعك".

 

واستعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها العديد من الأنشطة التي تم تنفيذها في مشروع  وظائف لائقة ، مشيرة إلي أن منها تنفيذ مبادرة "سوق التنمية في مصر" بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات غير الحكومية في المنيا والبحر الأحمر، وتنفيذ مبادرة الحرف اليدوية في البحر الأحمر وبلغ عدد المستفيدات منها 600 سيدة، وتدريبات من خلال برنامج النساء يمضين قدمًا للتدريب على تأسيس مشروعات صغيرة وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع منظمة ابتسامة التي توظف 77 شابًا في فنادق الغردقة، وتم تنفيذ دليل المنظمات غير الحكومية باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيتم في 17 مارس المقبل تنظيم حفل تسليم مبادرة تطوير سلسلة القيمة للحرف اليدوية بالتعاون مع بنك الإسكندرية.

 

وقالت : إن وزارة التضامن الاجتماعي تضع محور العمل اللائق والتمكين الاقتصادي ومساعدة الفئات المهمشة والفقيرة كأولوية قصوى، مضيفة أن الوزارة أسست برامج مختلفة بدأت من صندوق تنمية الصناعات الريفية والبيئية ومرورًا بإطلاق بنك ناصر الاجتماعي ومشروع الأسر المنتجة الذي تم إطلاقه في بداية السبعينات، ووصولًا لتأسيس معارض ديارنا وشبكة ضخمة من الشراكات مع الجمعيات التنموية وجمعيات الأسر المنتجة؛ حيث تدير الوزارة أكثر من 800 مركز للتدريب والتأهيل والإنتاج الأسري في مختلف المحافظات.

 

وقد تتضمن الاحتفالية جلسة حول المعالم الرئيسية لمشروع منظمة العمل الدولية "وظائف لائقة لشباب مصر"، وحلقات نقاشية حول "الشراكات الناجحة للمشروع مع القطاع الخاص"، و"مشاركة الحكومة ومساهمة المشروع في وضع السياسات"، فضلا عن "أدوات المنظمة المُقدمة إلى مصر من خلال المشروع ومؤسساتها داخل الجهات المعنية"، و"دعم ريادة الأعمال والتشغيل". المؤتمر حضره وزراء البيئة، والتضامن، والقوى العاملة، والتجارة، ومسؤول منظمة العمل الدولية.