رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تزامنا مع حدوثها.. تعرف على سر تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

شهد معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان، فجر اليوم السبت، واحدة من أهم الظواهر الفلكية الفريدة من نوعها، وهي تعامد أشعة الشمس داخل قدس الأقداس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، ويبدأ التعامد بعد شروق الشمس ويستمر لمدة 20 دقيقة.

 

وتتعامد الشمس مرتين سنويًا على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل يومي 22 فبراير و 22 أكتوبر من كل عام، وتجسد هذة الظاهرة التقدم العلمي الذي توصل إليه المصريين القدماء في الكثير من المجالات وخصوصًا الفلك.

 

وتعد هذه الظاهرة الفلكية واحدة من أهم الأحداث السياحية التي تشهدها مدينة أسوان سنويًا، حيث يتوافد آلاف السائحين من مختلف البلدان إضافة إلى الزوار المصريين، وذلك لمشاهدة الظاهرة وقت حدوثها.

 

وترصد بوابة الوفد خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن هذة ظاهرة تعامدالشمس على وجه رمسيس الثاني

 

-يوجد تفسيران لسر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في هذين اليومين:

 

الأولى : أن القدماء المصريين صمموا معبد أبى سمبل بناءًا على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وحصاده.

والثانية : هي توافق اليومين مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم تتويجه ملكًا على مصر.

-تخترق أشعة الشمس أثناء هذه الظاهرة الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 200 مترًا حتى تصل إلى قدس الأقداس، الذي يتكون من منصة تضم 4

تماثيل، وهما للملك رمسيس الثانى جالسًا، وبجواره تمثالًا للإله رع حور أخته، والإله آمون، والتمثال الرابع للإله بتاح، ولا تتعامد الشمس على وجه تمثال الإله "بتاح" حيث اعتبره القدماء إله الظلام.

-كان يحتفل بهذة الظاهرة قبل عام 1964م، يومي 21 أكتوبرو21 فبراير من كل عام، وذلك قبل نقل معبد أبو سمبل إلى مكانه الحالي، الذي يبعد قرابة 200 متر عن موقعه الأصلي، لحمايته من الغرق بسبب بناء السد العالى.

-تسبب نقل المعبد إلى موقعه الجديد، في تغير توقيت الظاهرة إلى 22 فبراير و22 أكتوبر، فقد تسببت عملية النقل في تأخر حدوثها يومًا لتكون يومي 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.

-اُكتشف معبد أبوسمبل في أغسطس عام 1817م، على يد المستكشف الإيطالي "جيوفانى بيلونزي".

-تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس عام 1874م، بواسطة المستكشفة "إميليا إدوارذ" وقد رصدتها هي والفريق المرافق لها.