رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاة سلوى حجازي.. صاروخ إسرائيلي تسبب في مقتلها

  تحل اليوم 21 فبراير ذكري المذيعة المصرية سلوى حجازي التى توفت في عمر الأربعين بـصاروخ إسرائيلي عام 1973، خلال عودتها مع بعثة التلفزيون المصري من ليبيا،حيث تميزت برقة الأداء ودقة الحوار، اعتبرتها الدولة المصرية شهيدة الواجب الوطني.

 

 

مولدها

سلوى حجازي من مواليد القاهرة 1 يناير عام 1933، حيث تخرجت من مدرسة الليسيه الفرنسية، كما كانت أولى الخريجين من المعهد العالي للنقد الفني.

 

 

جوائز الشعر الفرنسي 

 

اصدرت ديوان ظلال وضوء بالغة الفرنسية وتم ترجمته إلى العربية، وقدمت عدد من البرامج الهامة والشهيرة منها العالم يغني والمجلة الفنية وشريط تسجيل،بالإضافة إلى أنها قدمت برامج للأطفال نالت شهرة كبيرة.

 

 

تقلدت الميدالية الذهبية في عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية، كما حصلت على الميدالية الذهبية في مسابقة الشعر الفرنسي الدولي  وذلك عام 1965 .

 

يعتبر برنامج ريبورتاج والفن والحياة وسهرة الأصدقاء أهم ما قدمت سلوى حجازي للتلفزيون المصري.

 

وفاتها 

أثناء عودتها من بعثة التلفزيون العربي إلى ليبيا في 21 فبراير عام 1973  لقيت مصرعها مع  حوالي106 شخص، إثر استهداف طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية المدنية من

قبل طائرة إسرائيلية فوق سيناء،

 تلك الحادثة التى عرفت باسم طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة رقم 114.

 

 

 

اعتبرها الرئيس أنور السادات من الشهداء وكرمها بوسام العمل من الدرجة الثانية عقب وفاتها.

 

مقاضاة بنتها للمسؤلين الإسرائلين 

 

 وكانت عائلة المذيعة المصرية سلوى حجازي في عام ٢٠٠٣ حيث دخلت رضوى الشريف، ابنة المذيعة المصرية الراحلة، معركة قانونية؛ من أجل  محاكمة كبار  المسؤولين الإسرائيليين الذين تسببوا في تلك الواقعة.

 

ووجهت رضوى اتهام  بشكل مباشر إلى وزير الدفاع الإسرائيلى، موشى ديان بأنه المسؤول الأول، بأعطى الأوامر بتفجير الطائرة الليبية بعد أن رفض الطيار الفرنسى الهبوط في إسرائيل،و تعاونت مع أسرة الطيار الفرنسى الذي كان يقود الطائرة، لرفع قضية مشتركة أمام المحاكم الفرنسية.