رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مائة جنيه تشعل الصراعات باتحاد المهن الطبية

أشعلت زيادة معاشات أعضاء اتحاد المهن الطبية ١٠٠ جنيه شهريًا الصراعات داخل اتحاد المهن الطبية المكون للأربع نقابات«البشريين والأسنان والبيطريين والصيادلة».

فللمرة الاولى فى تاريخ الاتحاد تشهد جمعيته العمومية هذا الخلاف والذى وصل إلى السب والقذف وتبادل الاتهامات بين أعضاء الاتحاد خاصة فى استثمارات الاتحاد وشركاته الامر الذى يهدد مسيرة الاتحاد ويوثر على خدمة أعضائه وتنمية موارده.

الخلاف لم يكن بين أعضاء الاتحاد وحسب بل امتد إلى المنصة بين أعضاء مجلس الاتحاد الجالسين على المنصة.

لم تفلح محاولات الدكتور حسين خيرى رئيس الاتحاد فى تهدئة الأمور وامتصاص غضب وتحفز العديد من أعضاء الاتحاد والذى كان واضحا وكانت تسبقه مقدمات وحشد قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية.

بدء الاجتماع بقيام احد الصيادلة بمقاطعة بدء أعمال الجلسة طالبا الكلمة قبل بدء فعاليات الاجتماعات وموجها لومه على الاتحاد بسبب خلو جدول الاعمال من المطالبة برفع الحراسة عن  نقابة الصيادلة.

الأمر الذى لاقى جوابا من رئيس الاتحاد بأن الاتحاد يرفض فرض الحراسة وأن الاتحاد لم يدع الحارس القضائى او لجنة تسيير الأعمال لاى اجتماع يخص الاتحاد.

وبعد الانتهاء من تقرير مراقب الحسابات وأمين الصندوق ومندوب الجهاز المركزى للمحاسبات وعرض ميزانيات الاتحاد عن ستة اعوام اعتبارا من عام ٢٠١٣ وحتى عام ٢٠١٨ فكانت الأغلبية لصالح رفض الميزانيات الست بما فيها وما بها.

وكان ضمن جدول الأعمال زيادة معاش أعضاء الاتحاد وقدمت المنصة عرضين لزيادة المعاش يتضمن العرض الأول زيادة المعاش الحالى والبالغ ٨٠٠ جنيه إلى ٩٠٠ جنيه دون تحميل الأعضاء أى أعباء لزيادة لـ١٠٠ جنيه، كما تم عرض الاقتراح الثانى وهو زيادة المعاش إلى ألف جنيه وهذا يتطلب زيادة فى اشتركات الأعضاء تترواح من ٤ جنيهات إلى ١٢ جنيهًا حسب تقرير الخبير الإكتوارى.

وقد لاقى الاقتراح الثانى أغلبية فى التصويت، وبدأت تتعالى اصوات من أعضاء الجمعية العمومية الحاضرين مطالبة بزيادة المعاش إلى ألف جنيه دون زيادة الاشتركات، وقد

اعلن الدكتور ياسر الجندى نقيب أطباء الاسنان هذا المقترح والذى حصل على اجماع من الأعضاء.

بدات الخلافات بين المنصة واعلن الجندى أن تقرير الخبير الإكتوارى تضمن عددًا من الإقتراحات لتمويل الزيادة من بينها زيادة الاشتركات والتى لم تكن الشرط الوحيد لإقرار الزيادة.

اشتعلت خلافات المنصة ورغم الانتقال إلى استكمال جدول الأعمال خاصة التدريب والتكليف والتى لم تستغرق مناقشتها سوى دقيقة وانتهت اعمال الجمعية العمومية للاتحاد وغاب امل المئات من أعضاء الاتحاد خاصة شباب الصيادلة والأسنان والبيطريين والذين خاب ظنهم وفشل سعيهم فى مناقشة ما يخص التكليف  والتعيين وعبروا عن عضبهم بتنظيم وقفة احتجاجية على مدخل دار الحكمة مقر انعقاد الجمعية العمومية مطالبين وزارة الصحة بالالتزام بالواعيد المقررة للتكليف والالتزام بها وتنظيم عمليات التدريب خاصة بعد حادث طبيبات المنيا الدى راح صحيته ٣ طبيبات وإصابة ١١ طبية اثناء سفرهن لحضور دورة تدريبية فى القاهرة كما طالب البيطريون وزارة الزاعة بتعيين الخريجين الجدد.

انتهت أعمال الجمعية ولم تنته الصراعات بين أعضاء الاتحاد خاصة فى شركات الاتحاد والذى اعلن الدكتور حسين خيرى عن تشكليل لجنة لبحث اعمال هذه السركات برئاسة الدكتور حسين عبدالهادى الأمين العام السابق للاتحاد وأمين الصندوق الحالى، وبقيت مسألة تحديد قيمة المعاش معلقة حتى إشعار آخر.