رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أطفال وكبار بلا مأوى" الفريق ينقذ 6 مسنين وينقلهم لدار رعاية بالسويس

 الفريق ينقذ 6 مسنين
الفريق ينقذ 6 مسنين وينقلهم لدار رعاية بالسويس

 

في إطار الحملات المستمرة التي يقودها فريق اطفال وكبار بلامأوي، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، لتوفير حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية، رصد فريق البرنامج بمحافظة السويس اكثر من بلاغ تم تداوله على صفحات  التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا".

 

حيث قام الفريق بإنقاذ رجل أربعيني يعانى من إصابات بالوجه ويفترش الشارع بالقرب من محطة قطار السويس، وانتقل فريق البرنامج لمحل البلاغ للتحقق من الحالات، وتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة له.

 

وتم عمل جلسة حالة أولية وتبين انه يدعى ( أ . ع )  يبلغ من العمر 40 سنة، ويفترش الشارع منذ عمر الخامسة عشر حيث ينتمى لأسرة بسيطة حتى تدهور به الحال بسبب الخلافات الزوجية التى أودت بكيان الاسرة بالكامل بعد مشاجرات بين الزوجين، والتي أدت لتخلى الأب عن الأم والطفل وطردهم خارج المنزل.

مكث الأبن بحضن الأم مفترشاً كل منهما الشارع ثم توفت الأم ومكث ابن الخامسه عشر بالشارع بمفرده ، أستقر بمحافظات عدة وغادر الأخرى الى ان أستقر به المطاف بمحافظة السويس.

 

 أما عن الأصابات بوجهه تبين أنها أصابة نتجت عن حادث قطار أسفرت عن إصابة افقدته الرؤية بالعين اليمنى، بالاضافة لأصابات متفرقة بمختلف الوجه والجسم.


 على الفور تدخل فريق البرنامج وتم عمل اللازم وتقديم الاسعافات الأولية اللازمة، وتم عمل جلسة نفسية وتأهيلية للمدعو، ونقله لدار رعاية الكبار بلا مأوى بمحافظة السويس.


وفي ذات الإطار رصد الفريق بمحافظة السويس مشرد من منتصف الأربعينات يفترش الشارع تظهر عليه علامات الصدمة النفسية ولا ينطق غير بكلمات معدودة من ضمنها أنه يدعى مدحت، وبمحاولة الفريق التعامل معه، والتحدث إليه وتوعيته بمخاطر الشارع وإقناعه بضرورة دمجه داخل دار رعاية للكبار بلا مأوى لتلقى كافة أوجه الرعاية  أبدى الموافقة عن طريق ايماءات بسيطة بالوجه. 

أما عن اسلام فلم يختلف حاله كثيراً عن مدحت فهو يعانى صدمات نفسية افقدته قدرته على الإدراك والتركيز السمك  ولا يعلم كم هو سنه ولا اى شىء أخر، ومن خلال تعامل الفريق مع الحالة  ابدي رغبته بالدمج باحدى دور الرعاية فتم نقله لدار كبار بلا مأوى لتوفير أفضل رعاية وحماية.


اما عن  المواطن  ( ه .

أ ) صاحب 52 عاماً أصابه ما أصابه من أمراض تقدم السن كالرعشة المصاحبة لكافة حركات الجسم  والاغماءات المتكررة مما جعله يفقد سيطرته على نفسه مما دفعه لافتراش الشارع، وقد سبق وأن تعامل معه فريق البرنامج بمحافظة السويس  بعد أن غادر محل سكنه بالشرقية، وتم إيداعه بإحدى دور الرعاية الاجتماعية بالسويس.

 

وكان يعان آلام بالكلى وتم التنسيق مع جمعية دار الحياة لعمل عملية إزالة الحصوات، وتم تأهيل المدعو نفسياً وصحياً وعمل اللازم لإعاده دمجه داخل أسرته مرة اخرى، حتى عثر فريق البرنامج على المدعو مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية.

 

من جانبه قام الفريق بالتعامل مع الحالة مرة أخرى وإيداعه بدار كبار بلا مأوى بمحافظة السويس ، حيث تبين أنه مصاب بفيرس سي، وتم التنسيق مع جمعيه أبي وأمي لتوفير العلاج أما عن تعزيز شعور الذاتي، فحرصت الجمعية على تكليفه بوظيفة ذات مهام بسيطة تتناسب مع طبيعه مرضه.


أما عن ( أ . أ )  صاحب ال 60 سنة فقد عاش وحيداً بلا زوجة ولا أبناء وقرر أن يُكمل حياته وحيداً فأفترش المقابر واتخذها مأوى ومهنة له على مدار ما يقرب من 15 سنة، بعد أن لاذ بالفرار من المنزل بسبب كثرة المشاجرات الأسرية ، فتم عم لدراسه حالة أولية له وتقديم خدمة الاسعافات الأولية له، وإتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لدمجه بدار رعاية الكبار بلا مأوى بالسويس.