رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الزراعة ترفع الطوارئ لمواجهة «كورونا» بتشديد الرقابة على المحاجر وأسواق اللحوم

بوابة الوفد الإلكترونية

توقعات بانخفاض الصادرات المصرية للصين بنسبة 25٪

بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى إعداد خطة لمواجهة فيروس كورونا ومنع دخوله إلى البلاد وذلك بتشديد الرقابة على المحاجر والصادرات الزراعية والرقابة على الأسواق.

كشف الدكتور أحمد العطار رئيس الادارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة، أن صادرات مصر الزراعية للصين لم تتأثر بالاحداث التى تمر بالصين من تفشى فيروس كورونا فى البلاد، حيث إن تصدير المنتجات الزراعية ليس له أى خطورة من دخول الفيروس لمصر.

وأكد العطار، أن مصر احتلت المركز الأول من حيث تصدير البرتقال إلى الأسواق الصينية بقيمة 140 مليون دولار، فضلا عن تصدير منتجات أخرى مثل العنب والبلح وخلال هذا العام 2020 سوف يشهد بداية تصدير الرمان المصرى إلى الأسواق الصينية، مشيرًا إلى أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وجه بضرورة فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية لدعم الاقتصاد الوطنى وتوفير النقد الأجنبى.

وأشار رئيس «الحجر الزراعي»، إلى ان موسم الصادرات شهد طفرة كبيرة وإقبالا ملحوظًا من قبل الدول المستوردة، وذلك بعد نجاح تطبيق المنظومة التصديرية الجديدة، التى ساهمت فى ضبط منظومة التصدير وفقًا للاشتراطات التى تطلبها هذه الأسواق، والإجراءات الزراعية والحجرية والمعملية التى تم اتخاذها، لضمان جودة الحاصلات الزراعية المصرية ورفع قابليتها للتصدير، بما يحافظ على سمعتها العالمية.

قال عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن الصادرات الزراعية المصرية للصين سوف تتأثر بعد انتشار فيروس كورونا فيها، متوقعا أن تنخفض الصادرات المصرية بنسب تتراوح من 25% إلى 30%، فى ظل الإجراءات الصعبة الحالية التى تتخذها الصين، موضحا أن هناك حالة توقف شبه تام فيما يتعلق بمجال الصادرات الزراعية المصرية رغم الجهود المصرية ممثلة فى وزارة الزراعة بالتعاون مع المجلس التصديرى.

وأوضح أن صادرات مصر السنوية للصين تصل لنحو 120 ألف طن من مختلف المحاصيل والخضر والفاكهة مشيرا إلى ان مصر تطمح للمزيد من الصادرات الزراعية إلى الصين قبل انتشار فيروس كورونا فى عدد من المناطق الصينية.

ونظم مركز التدريب والتعلم والاستشارات فى معهد بحوث الصحة الحيوانية ورشة عمل عن فيروس الكورونا المستجد خطر متصاعد يهدد العالم (الأسباب وطرق الوقاية). بمشاركة أساتذة متخصصين بالمعهد والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وحضور من الباحثين بالمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية والهيئة العامة للخدمات البيطرية وطلبة من كليات الطب البيطرى والزراعة من الجامعات المختلفة.

واستعرض الدكتور ممتاز شاهين الاجراءات الاحترازية المتخذة من قبل المعهد والمختصين فى متابعة الوضع الوبائى الراهن وآثاره على الصحة العامة والتجارة الدولية واهمية المتابعة المحتملة للحيوانات فى نقل العدوى وما قد يستجد فى ذلك بما فيه احتمال نقل العدوى عن طريق البضائع الواردة من الصين. وتكليف العاملين فى مجال فحص الغذاء والدواء بالمعهد لفحص الارساليات الواردة من دولة الصين.

وقال الدكتور عصام ابراهيم وكيل المعهد للتشخيص إنه تم تجهيز المعامل التشخيصية بالمعهد لفحص العينات الواردة المشتبه فيها لفيروس الكورونا المستجد والاحتياطات الاحترازية الوارده من الوزارة للحد من انتشار فيروس الكورونا المستجد.

وقدم المختصون بعلوم الفيروسات بالمعهد محاضرة تضمنت ملخص الفيروس المسبب للمرض وخصائصة وقدرته على البقاء فى الهواء والبيئة المحيطة واستعراض الامراض المشابهة من نفس العائلة الفيروسية ومنها فيروس السارس وفيروس مرض متلازمة الشرق الاوسط التنفسية والدروس المستفادة من تلك الأوبئة السابقة ومقارنتها مع الوضح الحالى.

ومن جانبه قال الدكتور عصام كامل وكيل المعهد للتدريب ان المحاضرات تناولت وبائية المرض الجديد طرق انتقاله وسرعة انتشارة وطرق الوقاية منه ومدى فاعلية الاجراءات المتخذة بالمطارات واهمية الملاحظة والحجر الصحى للقادمين من مناطق الاصابة لفترة كافية لا تقل عن 14 يومًا من الوصول واتخاذ الاجراءات الوقائية واستخدام الملابس الواقية والكمامات لتقليل اى احتمال لنقل المرض إلى داخل الدولة. وفى نهاية الندوة فتح باب الحوار للحضور للمناقشة.

وكثفت وزارة الزراعة ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية، من لجانها البيطرية على منافذ وأسواق بيع وتداول اللحوم، فضلا عن تشديد عمليات

الرقابة والفحص بكافة المنافذ الحدودية واتخاذ كافة الاجراءات الحجرية المناسبة، لمنع دخول أية أوبئة حيوانية إلى مصر، وتجهيز المعامل التشخيصية بمعهد بحوث صحة الحيوان لفحص الاغذية المستوردة لمواجهة فيروس الكورونا المستجد.

وكلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، كافة الأجهزة التنفيذية بوزارة الزراعة، وهيئاتها المختلفة والمعامل والمعاهد البحثية، بتشديد عمليات الفحص والرقابة والمتابعة وتكثيف الحملات المستمرة على منافذ واسواق بيع وتداول اللحوم ومنتجاتها المختلفة، فضلا عن تشديد عمليات

الرقابة والفحص بكافة المنافذ الحدودية واتخاذ كافة الاجراءات الحجرية المناسبة، لمنع دخول أية أوبئة حيوانية إلى مصر.

وأكد وزير الزراعة، أن ذلك يأتى ضمن الإجراءات الاحترازية لحماية البلاد والمواطنين، من دخول اية حيوانات مصابة بأمراض وبائية إلى البلاد، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة وكافة اجهزتها حريصة على التأكد من تطبيق كافة الاشتراطات البيطرية المناسبة لضمان سلامة المواطنين، وصحتهم، وذلك بالتنسيق ايضا مع كافة الوزارات المعنية.

وقال الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الخدمات البيطرية، إن الإدارة المركزية للحجر البيطري، تعمل على تشديد عمليات فحص الحيوانات الحية، واللحوم ومنتجاتها، بجميع الموانئ والمطارات والمنافذ الحدودية، وخاصة لجميع واردات شرق اسيا، بحيث يتم الفحص والتحليل بمعامل فحوص معهد بحوث الصحة الحيوانية، وذلك للتأكد من سلامتها.

مضيفا أن هناك تنسيقًا مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمركز الاقليمى للأغذية والأعلاف، بتكثيف عمليات الرقابة على كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، واتخاذ كافة الإجراءات الفنية والعلمية اللازمة لمنع دخول أية امراض حيوانية او فيروسات، سواء من خلال الحيوانات والدواجن، او من خلال مدخلات الإنتاج الوارده من الخارج.

قال الدكتور أحمد عبدالكريم، رئيس الادارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه يتم السماح حاليا باستيراد الجمال الحية من السودان وسط إجراءات رقابية مشددة وتزويد فترة الحجر من 10 إلى 15 يوما، مضيفا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية مباشرة بعد إعلان السودان بوجود حالات إصابة بمرض حمى الوادى المتصدع فى مناطق شمال شرق السودان.

موضحا أن هناك أطباء متخصصين من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد بحوث صحة الحيوان، والمعامل المركزية لوزارة الصحة لفحص الجمال الواردة من السودان من فيروس «كورونا»، كاجراء متبع دوريا مؤكدًا أنه فور التأكد من خلو الشحنة من مرض «كورونا» بعد فحصها بيطريا واخذ جميع العينات التى تؤكد خلوها من المرض، يتم السماح لها بدخولها للبلاد، لافتا إلى أن هناك إجراءات متبعة لاى شحنة حيوانات حية مستوردة من جميع الدول التى يتم الاستيراد منها بإعطاء جميع التحصينات اللازمة للحيوانات الواردة فى بلد المنشأ وخلوها من اى امراض وبائية حفاظا على الثروة الحيوانية المصرية.