أستاذة اقتصاد توضح أسباب ارتفاع معدل النمو منذ 11 عامًا

قالت الدكتورة أماني فاخر، أستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة حلوان، إن ارتفاع معدل النمو الاقتصادي ليصل إلى أعلى معدل نمو له منذ 11 عامًا يعد مؤشر أساسي لنجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي خلال الفترة الماضية، مما يعطي ثقة كبيرة لدى المستثمر الاجنبي في الاقتصاد المصري.

 

وأشارت فاخر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن الاقتصاد المصري يشهد نموًا كبيرًا وسط تحديات داخلية وخارجية في ظل انخفاض متوسط معدلات النمو الاقتصادي العالمي بسبب الحرب التجارية القائمة بين الصين والولايات المتحدة الامريكية وعدم استقرار بعض الدول الاوروبية التي تمثل أكبر اقتصادات العالم.

 

وأوضحت أستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة حلوان، أن ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي يعد أحد المحددات الرئيسية لجذب الاستثمارات الاجنبية، لانه يعكس حالة من الاستقرار السياسي والاقتصادي لمصر، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تستمر معدلات النمو نحو الارتفاع في ظل التوجه والتركيز على القطاع الصناعي وزيادة الانتاج في السلع التكنولوجية مما يجعلها تضع مصر على خريطة التنافسية العالمية، وهذا ما تركز عليه الدولة الفترة المقبلة.

 

وتابعت فاخر، أن هناك اهتمام كبير من الدولة

للتركيز على الانتاج ورفع كفاءة الصادرات، مؤكدة أن هناك استرايجية تضعها وتدرسها الدولة لتصنيع السيارات الكهربائية والتي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد ورفع تنافسيته لانها ترتبط بالعديد من الصناعات التي ترفع من كفاءة الانتاج وتزيد فرص العمل، مما يتيح لمصر الاشتراك في إنتاج السلع التكنولوجية الصناعية المواكبة للتطورات العالمية، وزيادة الصادرات وزيادة قدرتها التنافسية بالاضافة إلى الاهتمام بالتغيرات البيئية التي أصبحت أحد اهتمامات المجتمع الدولي.

 

والجدير بالذكر، أن المركز الإعلامى لـمجلس الوزراء نشر إنفوجراف حول تحسن أداء الاقتصاد المصرى، لافتًا إلى أنه حقق أعلى معدل نمو له منذ 11 عامًا، ويظل متصدرًا معدلات نمو أهم الاقتصادات بمنطقة الشرق الأوسط لعام 2020، وللعام الثالث على التوالى.