رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرى: نسعى للتوصل إلى آلية لفض المنازعات

بوابة الوفد الإلكترونية

واصل أمس وزراء الخارجية والرى لدول النيل الشرقى "مصر والسودان وإثيوبيا"، اجتماعاتهم فى واشنطن بحضور ممثلين عن وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولى، لمراجعة الصياغة النهائية للاتفاق الخاص بالجدول الزمنى لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى، والإجراءات المتبعة فى سنوات الجفاف، الذى عكف الخبراء الفنيون والقانونيون بالدول الثلاث على التفاوض بشأنه على مدار 5 أيام بواشنطن عقب انتهاء الاجتماع الوزارى السابق نهاية الشهر الماضى، ومن المقرر إعلان نتائج الاجتماعات اليوم الجمعة.

واتفق الوزراء فى اجتماعهم السابق الذى تواصل على مدار 4 أيام فى واشنطن على أهمية الانتهاء من المفاوضات والتوصل إلى اتفاق حول آلية تشغيل سد النهضة خلال الظروف الهيدرولوجية العادية، وآلية التنسيق لمراقبة ومتابعة تنفيذ الاتفاق وتبادل البيانات والمعلومات، وآلية فض المنازعات، فضلاً عن تناول موضوعات أمان السد وإتمام الدراسات الخاصة بالآثار البيئية والاجتماعية لسد النهضة، حيث تم تكليف الوزراء واللجان الفنية والقانونية بمواصلة الاجتماعات فى واشنطن من أجل وضع الصياغات النهائية للاتفاق، قبل اجتماع الوزراء مرة أخرى من أجل إقرار الصيغة النهائية للاتفاق تمهيدا لتوقيعه بنهاية فبراير الحالى.

قال الدكتور محمد السباعى، المتحدث باسم وزارة الرى، إن الاجتماعات ناقشت الوصول إلى حلول ترضى الأطراف الثلاثة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على وضع جدول زمنى لملء السد، وخاصة فى الإجراءات

المتبعة فى سنوات الجفاف.

وأضاف: نسعى للتوصل لآلية لفض المنازعات، مؤكدا أن هناك مرونة من كافة الأطراف.

وقال: إنه من المتوقع أن يتضمن الاتفاق النهائى قواعد الملء والقواعد الحاكمة والتعامل مع حالات الجفاف الجزء الرئيسى الذى يؤمن مصر وتشغيل السد بشكل يراعى دول المصب، وهو مكون رئيسى من الاتفاق، مؤكدا أن الاتفاق مكون من عناصر كثيرة جدا مثل حل النزاعات، وذلك من خلال وجود آلية للتعامل مع القضايا بشكل حازم وملزمة لكافة الأطراف، وأيضاً وضع آلية تخفيف للتشغيل السنوى والطويل الأمد لسد النهضة فى الجفاف والجفاف المطول وفترات طويلة من سنوات الجفاف، لافتا إلى أن مصر تعتمد على نسبة 98% من مياه نهر النيل، وأى خلل فى ذلك سوف يؤثر علينا بشكل كبير، ومن المهم كذلك أن يدار السد بشكل مشترك لكى تضمن مصر حصتها من المياه.