القدس في مواجهة كيان عمره لا يتخطي 70 عامًا

تصدر هاشتاج القدس مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تنفيذ عملية دهس أدت إلى إصابة  14 جنديًا وضابًا من جيش الإحتلال السرائيلي في إحدى مناطق القدس الغربية.

 

وقال مغردون أن مدينة القدس تشهد استنفار أمنى من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، وسط حالة من الرعب والخوف بين الجنود، بعد تنقيذ عمليتين بطولتين أسفرت عن إصابة نحو 15 ضابطًا وجندي إسرائيلي.

 

وتسائل البعض،  كيف لدولة عمرها 242 سنة أمريكا أن تعترف بمدينة عمرها 6000 عام القدس عاصمة لكيان عمره 70 سنة؟، قائلين:" عاشت فلسطين حرة من البحر الى النهر.

 

وتابع مغردون، قائلين:" كثيرًا من الناس لا يعرفون القدس جيدًا، القدس خُبز الله و مآؤه ، مدينةٌ تكفي الجميع ، قلبها واسع ، دينها كبير ، إيمانها مُتعدّد ، أشجارهآ تُغطي كل العرايا ، مراياها ليسَت عمياء ، وحوائطها ليست للبيع".

 

وأكد نشطاء، أن الشعوب العربية نشأت على حب فلسطين وقضيتها كأنها وطن لنا رغم أن معظم الشعوب لم تستطيع زيارتها، لكن القدس عربية وستبقى كذلك".

 

ولفت أخرون، ان أردوغان يتحدث عن تحرير القدس وحمايتة، لكسب تعاطف الشعوب العربية، لافتين إلي أن أفعاله في المنطقة تنافي كافة معاني الإنسانية من إحتلال الأراضي وقتل

المدنيين فى سوريا ومحاولاتة المستمرة في التدخل في ليبيا للسيطرة على مواردها الطبيعية، وتحقيق مصالحة فى المنطقة العربية، قائلين:" أردوغان شتت الجيش التركي وبعثرة فى الأراضي العربية حتى اصبح غير قادر على حماية تركيا".

 

 

وكانت صفقة القرن  للسلام فى الشرق الأوسط قد رسمت خطوطًا لمنطقة جديدة عاصمة لدولة فلسطين، ووضع القدس عاصمة غير مقسمة لصالح إسرائيل.

 

ونصت خطة ترامب على إقامة عاصمة فلسطينية في الأحياء العربية بالقدس على الجانب الشرقي من الجدار الفاصل، وهي منفصلة فعليًا عن باقي المدينة، وتشمل هذه الأحياء كفر عقاب وأبو ديس وشعفاط، وسمحت الخطة للفلسطينيين أن يطلقوا على عاصمتهم "القدس"، وذلك باستخدام المصطلح العربي للقدس، لكنها لا تتضمن جزءً مهمًا من القدس الشرقية، وهي أقل بكثير مما يمكن أن يقبله الفلسطينيون كجزء من المدينة المقدسة.