عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على ردود الفعل الدولية حول خطة "ترامب" للسلام في الشرق الاوسط

الرئيس الامريكي دونالد
الرئيس الامريكي دونالد ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الثلاثاء عن خطته للسلام في الشرق الاوسط، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي جاءت محل اهتمام كافة دول العالم جراء هذه الخطة.

 

وقال ترامب، إن خطة السلام في الشرق الأوسط تقدم حل للدولتين واقعيًا، مضيفًا أن الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون "متصلة" الأراضي ، وأن هذه هي المرة الأولى التي تجيز فيها إسرائيل نشر خريطة مقترحة لخطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

 

وتضمنت خطة ترامب للسلام في الشرق الاوسط بعض البنود منها اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وأن القدس ستبقى موحدة وستظل عاصمة لدولة إسرائيل، وأنها ستواصل حماية الأماكن المقدسة في القدس وضمان حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين والديانات الأخرى.

 

كما جاءت الخطة لتشمل خريطة لترسيم الحدود من أجل حل دولتين واقعي يتيح طريقًا تتوافر له مقومات البقاء للدولة الفلسطينية، لإبقاء على الوضع القائم في الحرم الشريف بالقدس، ويقع في الجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل في حرب عام 1967 م وغيرها.

 

ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة السلام الأمريكية بأنها "صفقة المؤامرة" التي لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ، مؤكدًا أن الفلسطينيون متمسكون بالشرعية الدولية لأنها هي المرجعية، مضيفًا أنه لا يوجد فلسطيني يقبل بدولة فلسطينية بدون القدس عاصمة له.

 

وترصد"بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز ردود الفعل الدولية حول خطة ترامب للسلام في الشرق الاوسط.

 

مصر

قالت وزارة الخارجية إن مصر تُقدر الجهود الأمريكية المتواصلة من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

كما دعت للدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، لطرح رؤية الطرفيّن الفلسطيني والإسرائيلى إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبى تطلعات وآمال الشعبيّن فى تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

الأردن

علقت الخارجية الاردنية في بيان لها على خطة ترامب للسلام في االشرق الاوسط قائلة " أن حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصا حقه في الحرية والدولة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم".

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي" أن السلام العادل والدائم الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق هو خيار استراتيجي أردني فلسطيني عربي".

 

السعودية

وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إنها تُقدر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشجع المملكة البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة من خلال المفاوضات، وذلك من أجل الدفع بعملية السلام قدما للوصول إلى اتفاق يحقق للشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة.

 

الإمارات

وقال يوسف العتيبة، سفير الامارات المتحدة لدى واسنطن، إن خطة ترامب للسلام في الشرق الاوسط توفر نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى مفاوضات دولية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، ونُقدر الجهود الأمريكية المُستمرة للوصول إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني.

وأضاف العتيبة، أن الإمارات ترى "هذه الخطة هي مبادرة جادة تتناول العديد من القضايا التي أثيرت على مر السنيين".

 

الجامعة العربية

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إن تحقيق السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرهونٌ بإرادة الطرفين وليس بإرادة طرف دون الآخر، وخطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي تعكس رؤية أمريكيةً غير ملزمة.

 

وأوضح أبو الغيط، "اننا نعكف على دراسة الرؤية الأمريكية بشكل مدقق، ونحن منفتحون على أي جهدٍ جاد يُبذل من أجل تحقيق السلام، غير أن القراءة الاولي من خلال الاعلان تشير الي اهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة في ارضه وعدم ملاءمة الكثير من الافكار التوفيقية المطروحة".

 

لبنان

علق مستشار رئيس الجمهورية اللبنانية، النائب السابق أمل أبو زيد على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط قائلاً" إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما وصف بخطة السلام في الشرق الأوسط هو خطة لتدمير السلام، وستكون لها مخاطر وتداعيات سلبية على لبنان وعلى كيانه وديموغرافيته من خلال محاولة تنفيذ المخطط القديم الجديد بتوطين اللاجئين الفلسطينيين".

 

ألمانيا

علق وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، على خطة الامريكية للسلام بالشرق الأوسط قائًلا "أن الحل المقبول من الطرفين هو وحده يمكن أن "يؤدي إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

 

بريطانيا

قالت رئاسة الوزراء البريطانية بقيادة بوريس جونسون، إن   خطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأجل التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين يمكن أن تكون خطوة إيجابية.

 

الأمم المتحدة

قال المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة بعد إعلان ترامب عن خطته قائًلا" إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش يتعهد بمساعدة إسرائيل والفلسطينيين على التوصل إلى سلام قائم على قرارات المنظمة الدولية والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية ورؤية الدولتين بناء على حدود ما قبل 1967م.

 

فرنسا

فيما رحبت الخارجية الفرنسية بخطة ترامب قائلة" ترحب فرنسا بجهود الرئيس ترامب وستدرس بعناية برنامج السلام الذي طرحه"، مجددة رغبتها في حل الدولتين.

 

كندا

كما أعلنت الحكومة الكندية عن أنها ستدرس بعناية تفاصيل المبادرة الأمريكية لعملية السلام في الشرق الأوسط، مشددة على التزامها بتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة من خلال إنشاء دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل، وضمان أمن الأخيرة داخل حدودها، مؤكدة استعدادها لدعم الحوار المجدي بين الطرفين نحو حل الدولتين عن طريق التفاوض القابل للتطبيق.

 

الحرس الثوري الإيراني

قال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني، يد الله جواني، إن ما يسمى "بصفقة القرن" ستكون بداية لفصل جديد في إطار المقاومة للفصائل الفلسطينية.

وعندما ننظر إلى محتوى هذه الخطة ندرك أنها خطة من طرف واحد ولا تضم طرفا آخر يجعلها تثمر نتائج محددة، في الحقيقة ترامب وبخطته هذه كشف عن هزيمة صفقة أكبر خيانة في القرن صفقة القرن أحد الأخطاء الاستراتيجية التي لا يزال يرتكبها ترامب الأحمق.