رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمومية التعدين والبترول والفلزات تطالب بمواجهة البطالة وإنقاذ الحديد والصلب

نقابة المهندسين-ارشيفية
نقابة المهندسين-ارشيفية

طالبت الجمعية العمومية لشعبة هندسة  التعدين والبترول والفلزات بمواجهة حاسمة لبطالة مهندسي الشعبة ، مؤكدة وجود أكثر من 7 آلاف مهندس بترول يعانون البطالة.


 ودعت الجمعية العمومية إلي الاهتمام بتدريب شباب مهندسي الشعبة  لتأهيلهم لسوق العمل ، مع توقيع بروتوكولات تعاون بين الشعبة وشركات البترول لتوفير فرص تدريب لأكبر عدد ممكن من شباب مهندسي البترول والتعدين والفلزات  
وشددت علي ضرورة الإسراع في إنقاذ شركات الحديد والصلب  الحكومية ، باعتبارها ثروة قومية يجب الحفاظ عليها ، مطالبة بإفساح المجال لمهندسي الشعبة للمشاركة بأفكارهم ومقترحاتهم في انقاذ هذه الصناعات التي تدهورت بشكل كبير خلال العقود الأخيرة ، حتى كادت تلفظ انفاسها حاليا.

 
وقررت الجمعية العمومية عقد ورشة عمل  لمناقشة تفعيل قانون المناجم والمحاجر ودراسة مدي ما يمكن أن يوفره تفعيل هذا القانون من فرص عمل لمهندسي التعدين ، خاصة في ظل وجود تقديرات تقول بأن تفعيل القانون سيوفر 7ألاف و500 فرصة عمل  لمهندسي التعدين والمناجم.


ووجهت عمومية التعدين والبترول والفلزات الشكر للمهندس هاني ضاحي  نقيب المهندسين لجهوده في التصدي لدكاكين  التعليم الهندسة وهي الجهود التي تكللت بصدور قرار حكومى بإيقاف إصدار تراخيص جديدة للمعاهد الهندسية الخاصة لمدة 5 سنوات، مؤكدة أن

هذا القرار  سيقلل بشكل كبير من بطالة المهندسين.

 

وكانت شعبة  هندسة  التعدين والبترول والفلزات برئاسة الاستاذ الدكتور مهندس مصطفي طنطاوي   قد عقدت جمعيتها العمومية العادية  مساء اليوم الأثنين ،بعد أكتمال النصاب القانوني عقب تأجيلها لمدة ساعتين، وتعهد" طنطاوي " بالعمل على تدريب فوري  لأكبر عدد ممكن من شباب مهندسي الشعبة ، مؤكدا  أن عام 2020 سيشهد انفراجة كبيرة في تعيينات مهندسي البترول.


فيما حذر المهندس محمد على أمين الشعبة من محاولات تصفية شركات الحديد والصلب العامة ، وقال " هذه الشركات تتعرض حاليا لعمليات تصفية ممنهجة".


ودعت المهندسة نهي الشال عضو مجلس الشعبة ، شباب المهندسين إلى تنمية قدراتهم بالتدريب ، واتقان لغا ت أجنبية مؤكدة أن هذا الأمر صار ضرورة حاليا  في ظل تنافسية كبيرة في سوق العمل