الخشت: دعم غير محدود لطب الأسنان لتخريج أطباء بمواصفات عالمية

شهد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماع مجلس كلية طب الفم والأسنان، بحضور الدكتور عاطف شاكر عميد الكلية والوكلاء ورؤساء الأقسام العلمية، وأشاد بالتطور الملحوظ الذى شهدته الكلية فى البنية التحتية والتكنولوجية خلال العامين الماضيين بما يخدم العملية التعليمية والبحثية والعلاجية.

وأكد الدكتور الخشت، خلال لقائه بمجلس الكلية، دعم الجامعة غير المحدود للكلية، لتخريج أطباء أسنان ذوى كفاءة عالية تتماشى مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل المحلى والإقليمى فى ضوء المعطيات العالمية.

وطالب رئيس الجامعة، مجلس الكلية بوضع خطة بحثية خمسية للكلية فى ضوء ربط البحث العلمى بالمشروعات القومية، وضرورة أن تتوافق المشاريع البحثية للكلية مع استراتيجية التنمية المستدامة 2030، ورؤية الجامعة فى توجيه البحث العلمى ودعمه واستثماره فى تنمية الاقتصاد القومى، بهدف الوصول إلى بحث علمى متطور ينمى الاقتصاد القومى ويعزز الخدمات العامة والحكومية، وأن تراعى الخطة البحثية القيم والمبادئ داخل المؤسسات الأكاديمية باعتبارها واحدة من مكونات التخطيط المؤسسى للجامعة.

ووجه رئيس الجامعة، بتطوير المناهج الدراسية ومواكبة المناهج العالمية فى الجامعات التى تقع ضمن أفضل مائة جامعة على مستوى العالم، وضرورة عقد درجات علمية مزدوجة مع الجامعات الأكثر تقدمًا فى التصنيفات الدولية، كما وجه بتطوير مجلة الكلية لتصبح مجلة دولية، بالإضافة إلى تطوير الموقع الإلكترونى.

وأوضح الدكتور الخشت، أن الدراسات البينية هى مسألة بالغة الأهمية للتحول لجامعة الجيل

الثالث حيث أن جامعات الجيل الثالث لا تعتمد على التخصصات الدقيقة فقط، بل على التخصصات البينية أيضاً، حيث يتميز عصرنا الحالى بانفتاح العلوم وتضافرها، وأصبح كل تخصص مرتبط بشبكة من المعارف والعلوم المحيطة به، إيمانا بالفائدة المعرفية التى يمكن أن تتحقق بانفتاح العلم وتفاعله مع غيره من العلوم المحيطة به.

وقال الدكتور الخشت، إنه مع التحول نحو جامعة ذكية حققت الجامعة تقدمًا كبيرًا فى التحول نحو اللامركزية بنسبة تفوق 60% فى العمل داخل الجامعة، مشيرًا إلى اتخاذ العديد من الإجراءات فى الإصلاح الإدارى وإحداث تغييرات هيكلية.

وافتتح رئيس جامعة القاهرة، عقب مجلس الكلية، تجديدات قسم أشعة الفم والوجه والفكين، ومدرجى مجيد أمين وسعيد فهيم، وتطوير الدور الرابع والخامس، وذلك بعد تجديدهما بأحدث الأجهزة وفق المواصفات العالمية، مشددًا على ضرورة تعزيز نظم الصيانة الدورية للأجهزة والمعدات والمعامل والعيادات وقاعات التدريس وتجهيزها بأحدث المعدات.