رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خدمات طبية "مجانية" يقدمها مستشفى سعاد كفافي الجامعي للمرضى غير القادرين

بوابة الوفد الإلكترونية

 المستشفى يضع الجانب الإنسانى فى صدارة أنشطة "المسئولية الاجتماعية"

 

  مع مطلع العام الجديد انتهت إدارة مستشفى سعاد كفافي الجامعي، التابع لكلية الطب البشري بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من إعداد برنامج متكامل للخدمات الطبية يتضمن تقديم العديد من الأنشطة الإنسانية التى تقام تحت رعاية خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وتتضمن مجموعة من القوافل الطبية المجانية لغير القادرين، ويعكس بوضوح حرص المستشفى على تقديم خدماته لتخفيف آلام المواطنين في ربوع مصر، وذلك فى إطار الالتزام بمبادئ المسئولية المجتمعية لمستشفى سعاد كفافي الجامعي.

  صرح بذلك الدكتور محمد صفوت، مدير عام مستشفى سعاد كفافي الجامعي، وأضاف أن هذه الأنشطة الخيرية لم تكن مجرد مشاركات فردية فى مبادرات عامة، وإنما هى بالفعل مبادرات خاصة بالمستشفى وتتم بشكل احترافى، ووفق أعلى معايير الجودة من حيث الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ورعايتهم وعلى وجه الخصوص فى المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية المرتفعة، وأيضًا فى المحافظات الحدودية التى تفتقد للرعاية الصحية، وأشار الدكتور محمد صفوت إلى أن هذه القوافل الطبية تؤكد الدور الريادي للمستشفى في إثراء المنظومة الصحية من خلال قوافلها التي تحقق هذا النهج بكل الفاعلية والاحترافية.. واستكمالًا لدورها في هذا المضمار، وقد تمثل ذلك فى "قافلة مستشفى سعاد كفافي الميداني المتنقل"، الذى قام أخيرًا بعلاج المرضى غير القادرين فى بعض القرى الأكثر احتياجًا، واستكمالاً للنشاط الإنساني الذى بدأته التربوية الرائدة الراحلة سعاد كفافى، التى كانت تضع نصب عينيها بشكل دائم الإسهام بشكل حقيقي فى خدمة المجتمع، والالتزام باعتبارات المسئولية المجتمعية.

 جدير بالذكر أن آخر القوافل التى تم تنظيمها هى القافلة الطبية الخامسة والعشرين التى قدمت خدماتها الطبية المتنوعة فى مدينة رأس سدر بسيناء، واستمرت على مدى ٣ أيام، وشاركت فيها التخصصات الطبية كافة بالمستشفى، حيث قامت بتوفير جميع الفحوصات الطبية لما يزيد على ٨ آلاف مواطن من المرضى غير القادرين إلى جانب تقديم العلاج مجانًا لهم فى علاج أمراض العيون، وجراحات العظام، وأمراض الأطفال، والأمراض الجلدية، وأمراض الباطنة، كما ضمت القافلة أيضًا القيام بعمل الأشعة العادية والموجات الصوتية، وأشعة الموجات الصوتية على القلب علاوة على جميع خدمات علاج الأسنان التي

تحتاج إلى أماكن مجهزة تجهيزًا خاصًا قامت المستشفى بتوفيره إلى جانب إجراء التحاليل الطبية بأنواعها المختلفة والقيام بصرف جميع الأدوية مجانًا للمرضى، بينما الحالات التى وجد أطباء القافلة أنها فى حاجة إلى فحوصات أكثر، وإلى علاج بشكل أكثر دقة فقد قامت القافلة بتحويلها إلى مقر مستشفى سعاد كفافي الجامعي بمدينة ٦ أكتوبر لاستكمال إجراء هذه الفحوصات عن طريق الأجهزة الحديثة والمتطورة المزود بها المستشفى فى جميع التخصصات، وذلك بتوجيه مباشر من السيد خالد الطوخي، رئيس مجلس الأمناء، الذي لم يبخل بتقديم الدعم الكامل لهذه القوافل ومتابعتها بشكل دائم بداية من مراحل الإعداد لها وأثناء تجوالها فى المحافظات والمناطق الحدودية وحتى تعود إلى الجامعة مرة أخرى، وذلك إيمانًا منه بالدور الإنساني للجامعة وللمستشفى من أجل خدمة المجتمع بما يليق باسم ومكانة الجامعة ودوريها التعليمي والتنموي.

 يأتي ذلك فى إطار تطوير المستشفى لما تقدمه من خدمات طبية متنوعة بعد اعتمادها من الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، واعتبارها مركزًا معتمدًا لتقديم الأنشطة المتعلقة بالتطوير المهنى الطبي، وهو ما ينعكس بشكل كبير على مكانة مستشفى سعاد كفافي الجامعي، وتأكيد قيمته فى المجتمع، سواء على المستوى الاكاديمي، أو المستوى العام، ويعد هذا الاعتماد نتاج رؤية متجددة بضرورة النهوض بالمستشفى لوضعه على خارطة المراكز الطبية المميزة ليس فقط كمقدم للخدمة الطبية وإنما كمركز لإعداد الكوادر الطبية من أبناء الجامعة وأبناء الجامعات المصرية الأخرى.