بعد إطلاق مشروع الحفاظ التراثي عليها.. مقابر البساتين منحها بن طولون لليهود

منطقة مقابر البساتين من المناطق التراثية الهامة التي كانت شاهد على فترة تواجد اليهود في مصر قبل قيامهم بالهجرة الجماعية، كما تعتبر ثاني أكبر المقابر اليهودية في العالم، لذلك فهي تحتوى بداخلها على عدد من المعلومات التاريخية الموثقة للطائفة اليهودية.

 

وكانت قد،  أعلنت السفارة الأمريكية بـالقاهرة اليوم، الخميس، عن إطلاق مشروع الحفاظ التراثي على مقابر منطقة البساتين التي تضم عددًا من أقدم مقابر اليهود في العالم، وذلك بتمويل من "صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث".

 

ويدعم صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الحفاظ على المواقع والمقتنيات الثقافية وأشكال التعبير الثقافي التقليدي في جميع أنحاء العالم، وتشمل المشروعات الممولة سابقًا في مصر مواقع التراث الأثري والثقافي من الحضارات الفرعونية والإسلامية والقبطية واليهودية عبر تاريخ مصر.

 

وترصد بوابة الوفد 10 معلومات عن مقابر البساتين. 

 

-تعرف مقابر البساتين لدى العامة باسم "ترب اليهود".

 

-تجمع رفات اليهود الذين كان قاطنين في مصر قبل الهجرة الجماعية.

 

-تعد ثاني أقدم المقابر اليهودية في العالم.

 

-تنقسم مساحتها التي تبلغ نحو 120 فدان بين طائفتي القرائيين والربانيين.

 

-ووفقًا لما ذكرته الطائفة اليهودية في مصر أن أحمد بن طولون والي الدولة العباسية هو من تبرع بالأرض لليهود وذلك آبان القرن التاسع الميلادي.

 

-يعيش بها سكان المقابر في منطقة عزبة النصر، بالإضافة إلى مجمع مدارس الفسطاط وعدد من المساجد.

 

- لم يتبقى منها سوى 30% منها على عكس التى كانت متواجدة قبل 1970، حيث أن الأهالي الوافدين من الخارج اقاموا بها و شيدوا المباني العشوائية.

 

-يقام عليها عدد من الورش الصغيرة مثل التى تصنع منتجات الرخام والجرانيت.

 

-يعقوب بن كلس يعد أشهر من دفن بها و الحاخام سعديا غاؤن المعروف باسم سعيد الفيومي حيث أنه من اليهود المصريين الذين كتبوا الكتاب المقدس باللغة العربية ووضع أسس النحو العبري وكان من الشخصيات الأدبية والسياسية اللامعة في العصور الوسطى.

 

-تم الكشف عن مقبرة حاييم كابوسى وضريح قطاوى باشا مويس وقبو رودريغز وعدس، وروبرت تاحمان الذى دفن فى 1999 وولد فى   1914

، وذلك من خلال جهود ذاتية و تبرعات قامت بها الطائفة اليهودية للبحث عن المفقودين.