وكيل الأزهر يطالب أئمة ليبيا بنشر قيم التسامح والتعايش السلمي
اكد الشيخ صالح عباس وكيل أن الأمة الإسلامية أمة تحيا بالسلام وتحترم الأديان والإنسانية جمعاء، وقد كانت المدينة المنورة أعظم نموذج للمواطنة الحقيقية على يد خير الأنام سيدنا محمد ﷺ، حيث عاش أتباع الأديان في دولة المدينة المنورة في أمان وسلام في عز قوة الإسلام.
جاء ذلك خلال لقائه عددًا من الأئمة والواعظات من ليبيا، حيث ناقش معهم دور علماء الدين في مواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر قيم التسامح والإخاء والتعايش السلمي، ورفع الوعي لدى الناس بالمشكلات والتحديات التي تواجه الأمة.
وأشار فضيلته إلي مكانة المرأة في الإسلام، وأن الرسول ﷺ أوصي بالنساء خيرًا، فقد دعا نبي الله رجال أمته إلى
أوصى وكيل الأزهر الواعظات ببذل الجهود المكثفة لصالح الدعوة الإسلامية وأن يكن قدوة لغيرهن من النساء، وعونًا وأداة فاعلة في الحفاظ الأوطان ونشر تعاليم الدين السمحة، ونقل المنهج الأزهري الذي يحترم التنوع والتعددية والحقوق ويرسخ قيم التعايش والأخوة الإنسانية.