خلال رئاسة السيسي للاتحاد الأفريقي .. 3 بنود ركزت عليها مصر لدعم الاستثمار بالقارة السمراء

حمل الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، على عاتقه هموم القارة السمراء ولم يترك محفلا دوليا، إلا وكان شاغله الأول عرض مشاكل القارة ولفت أنظار العالم إليها، مع العمل على تقديم حول لها، ودعم توجيه الدعم والاستثمار لدول أفريقيا من أجل النهوض بالأوضاع واستغلال الثروات الموجودة بها.

 

 منذ تسلم الرئيس رئاسة الاتحاد الأفريقي فى فبراير الماضى، شارك فى عدد كبير من  أهم المؤتمرات الدولية كانت القضايا الأفريقيه أهم المحاور الرئيسية التى تدور حولها خطابات الرئيس فى تلك المحافل الدولية، لتتوج تلك الجهود بإعلان بريطانيا عن اتجاهها لضخ اسثمارات بأفريقيا بقيمة 400 مليون دولار.

 

وتشير الإحصائيات إلى أن حجم التجارة بين بريطانيا وإفريقيا تجاوز 33 مليار جنيه استرلينى عام 2018 ، بينما زاد عدد الشركات البريطانية العاملة بالأسواق الإفريقية إلى حوالى 2000 شركة ، وارتفع حجم الاستثمارات البريطانية بالقارة إلى حوالى 20 مليار دولار، حوالى 15.83 مليار جنيه استرلينى فى العام الماضى.

 

ومن أهم  المحافل الدولية التى أثار فيها الرئيس الأزمات الأفريقية، مؤتمر ميونخ للأمن في فبراير 2019،  الذى عرض فيه السيسي آنذاك رؤية مصر لتعزيز العمل الأفريقي، في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، وذلك من خلال دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة، وتسهيل حركة التجارة البينية لتعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.

 

فى قمة مجموعة السبع الكبرى G7، شارك الرئيس السيسى

خلالها متحدثاً باسم مصر والقارة السمراء، وسبق إلقاء كلمته اجتماع تنسيقى مع عدد من القادة الأفارقة للاتفاق على الموضوعات التى سيتم طرحها على الكبار السبع، وهو أمر كان غائباً عن المشاركات الأفريقية السابقة فى مثل هذه القمم والاجتماعات، ودعا خلالها إلى وضع إطار لتنمية واستخدام الموارد البشرية والمادية لأفريقيا.

 

وفى مؤتمر "تيكاد 7"، شارك الرئيس السيسي خلال الفترة من 28 إلى 30 أغسطس 2019، القمة السابعة لمؤتمر "تيكاد 7"، التى استضافتها العاصمة اليابانية طوكيو، دعا الرئيس لأهمية إنشاء منطقة للتجارة الحرة بأفريقيا والمضي فى أجندة أفريقيا 2063، هما ركنان أساسيان بهدف تحقيق التكامل الإقليمي والاقتصادي المنشود.

 

وأكد أن دول الاتحاد الأفريقي تشهد تغيرات كبيرة تتزايد فيها فرص التجارة والاستثمار وريادة الأعمال، لذلك تتزايد فرصها في الاستثمار والتصنيع بدفع من مجتمعات شابة طموحة، داعيا كافة مؤسسات القطاع الخاص والشركات اليابانية والعالمية ومؤسسات التمويل الدولية للتعاون والاستثمار في أفريقيا.