عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في عيدها الـ68 .. أمنيون: الشرطة المصرية نجحت في القضاء على الإرهاب بنسبة 90%

الشرطة المصرية
الشرطة المصرية

تحتفل مصر في الخامس والعشرين من يناير من كل عام بعيد الشرطة، وذلك تخليداً لملحمة تاريخية سطرها رجال الشرطة البواسل في حماية المصريين في معركة الإسماعيلية عام 1952م، والتي راح ضحيتها 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة على يد الاحتلال الإنجليزى، بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال.

 

وتعد بطولات رجال الشرطة التي نراها اليوم ولاسيما عقب أحداث يناير لعام 2011م، امتدادا لتاريخ طويل من البطولات والتضحيات مما تؤكد على وطنية هذا الجهاز.

 

وقد أكد عدد من الخبراء في الشأن الأمني أن الشرطة استعادت عافيتها وقوتها بعد أحداث يناير 2011م من خلال دعم الدولة والشعب لها، عبر  إمدادها بالاسلحة المطورة والمعدات والسيارات، فضًلا عن إعادة بناء جهاز الداخلية والارتقاء بالمستوى التدريبي للقوات للتصدي للارهاب.

 

وأشار الخبراء إلى أن الشرطة استطاعت القضاء على الارهاب بنسبة 90%، ولازالت تواصل جهودها المُكللة لمكافحته، مما أدى لتبوء مصر تصنيفات متقدمة في مؤشر الامن، مشيرين إلى أن هناك تراجعًا في الحوادث الارهابية في مصر.

 

قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن الشرطة المصرية استعادت عافيتها عقب أحداث 25 يناير لعام 2011م من خلال إعادة منظومة التأهيل والتدريب والإنتقاء والتوزيع لعناصر الشرطة، إعمالا بمبدأ تناسُب الامكانيات مع المهام المكلفة بها، مما أدى إلى إرتفاع القدرة الأمنية لعناصر الشرطة.

 

وأضاف صابر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن وزارة الداخلية تتبع سياسة استحداث كافة الأجهزة والنظم والمعدات الحديثة لمكافحة النشاط الإجرامي والإرهاب، مما أدى إلى استرداد الأمن في ربوع مصر وانخفاض معدل الجريمة لاسيما العمليات الإرهابية التي انخفضت بشكل ملحوظ من عام 2013 الذي سجل عدد 306 عملية إرهابية ضد الدولة إلى عملية واحدة عام 2019م، مؤكدًا أنه لازالت الشرطة تواصل نجاحاتها بالتعاون مع القوات المسلحة لردع الجريمة والارهاب.

 

وأكد خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن نجاح الشرطة في التصدي للجريمة والإرهاب أدى إلى ارتفاع  معدل النشاط السياحي، مما لا يدع مجالا للشك في أن الامن المصري استعاد عافيته في مواجهة كافة التحديات عقب أحداث 25 يناير عام 2011م، مما أدى إلى تبوء مصر تصنيفات متقدمة في  مؤشر الامن، وخروجها من تصنيفات الـ10 دول

تأثرًا بالعمليات الارهابية.

 

ورأى اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الشرطة المصرية استعادت عافيتها وقوتها عقب أحداث يناير 2011م من خلال دعم الدولة لها وإمدادها بالأسلحة المطورة والمعدات والسيارات والمدرعات، ورفع الروح المعنوية لجميع أفراد الشرطة للتصدي لكافة التحديات.

 

وأكد البسيوني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن وقوف الشعب مع الشرطة ودعمها بالمعلومات الصائبة كللت جهودها ونجحت في القضاء على الارهاب بنسبة تتخطى الـ90%، فضًلا عن التنسيق مع القوات المسلحة لاحباط المخططات الارهابية، مشيرًا إلى أن هناك تراجعًا في الحوادث الارهابية بعد أن كانت تلاحقنا يوم بعد آخر.

 

وذكر مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن وزارة الداخلية لازالت تواصل جهودها لمواجهة الارهاب وعلى أتم إستعداد للقضاء عليه كاملا، حيث إنه لم يتم القضاء عليه بصورة نهائية وظهر ذلك جليًا  في وجود صفحات التواصل الاجتماعي التي تحرض ضد الدولة ومؤسساتها.

 

ولفت اللواء حسين عماد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الشرطةاستطاعت إعادة الامن والامان في الشارع المصري بعد أحداث يناير 2011م، وذلك من خلال التنسيق مع القوات المسلحة لاعادة بناء منظومة الامن والارتقاء بالمستوى التدريبي للقوات، وتطوير أقسام وسيارات الشرطة.

 

واختتم عماد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، حديثه قائلا " الشرطة تعرضت لهجمة شرسة وتدمير من قبل العناصر الارهابية لاسقاط الدولة، ولكن بفضل مجهودات القوات المسلحة معها استطاعت التصدى للارهاب، فضًلا عن إعادة الثقة بين الشرطة والشعب كان عاملا أساسيًا لاستعادة عافيتها وقوتها، على حد قوله.