رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شباب الأطباء يطالبون بعمومية طارئة لبحث مشاكلهم

جانب من الوقفة
جانب من الوقفة

طالب شباب الأطباء خلال تأبين شهيدات الطب بضرورة عقد جمعية عمومية طارئة لبحث مشاكل وهموم الأطباء في مصر والتي وصلت إلى حد فقد الحياة.

 

جاء ذلك عقب تأبين ضحايا الأطباء في حادث الكريمات ،الذي اودى بحياة طبيبات أثناء تكليفهن بمهمة عمل في القاهرة .

 

وعقب انتهاء التأبين قام الأطباء بالتوقيع على مذكرة طلب عقد الجمعية الطارئة لتقديمها إلى محلس النقابة للموافقة عليها وتحديد موعدها.

 

ونظم الأطباء وقفة جماعية على سلم النقابة وهتفوا:" ياللي بتساءل واقفين ليه . هما قاعدين فى التكييف واحنا نموت في الميكروباصات .. ياللي بتساءل واقفين ليه مها قلت ومهنا سكت..دم اخواتنا على الأسفلت".

 

من ناحيته نعى نقيب الأطباء د. حسين خيرى شهيدات الطب ..رانيا محرم وسماح نبيل ونورا كمال ..وقال إن ماحدث هو فاجعة لنا جميعا وهو نتيجة سياسات تنتهجها إدارات الصحة منذ زمن في التعسف الإدارى ضد الأطباء ..وفى هذه الحادثة ظهر تعسفهم فى الأمر بالانتقال من المنيا للقاهرة ليلا فى جو غير آمن وعدم توفير مواصلات آمنة ..وتهديدهم وترويعهم بنقل او انتداب خارج الادارة .

 

وحتى لا تسيل دماء اخرى لأطباءنا ولكى تتوقف هذه السياسات ..اتخذنا قرارات فورية ومنها احالة المتسببين من صحة المنيا والوزارة الى التحقيق النقابى وتقديم بلاغات للنائب العام والنيابة الأداري ،بالاضافة الى تقديم دعم مادى لأسر الشهيدات من النقابة ومن اتحاد المهن الطبية , ورفعنا مطالب تحسين بيئة العمل للأطباء لكل المسئولين , واطالب النواب بضرورة استجواب الوزيرة للوقوف على ملابسات الحادث والمتسببين فيه .

 

واضاف النقيب:أن هناك مطالب نرفعها دائما لتحسين بيئة العمل  للأطباء وعدم تعرضهم للحبس الاحتياطى والتشهير بهم فى الإعلام وتوفير سكن آدمى وبدل العدوى والمرتبات .

 

 

من ناخيته قال الدكتور إيهاب الطاهر أمين عام نقابة الأطباء : ماحدث هو ضربة لنا جميعاً ولم نكن نتوقع ان يصل التعسف الإدارى إلى حد أن نفقد زهرات من شباب الأطباء

وتساءل  الطاهر أين وزيرة الصحة من يوم  تأبين شهيدات المهنة ..لماذا لم تأت لتقديم واجب العزاء ..فمكان العزاء لاينتقل لأحد، والعزاء لاتوجه له دعوة.

 

وتابع د إيهاب، البلطجة الإدارية وما يندرج تحتها من تخويف وترويع وإصابة الآخرين بالذعر فهذه أسباب  حادثةالمنيا ..نؤمن بالقضاء والقدر ولكن لايجب ان نترك الإهمال والتعسف الادارى المتكرر غير المقبول تحت أى ظرف من الظروف فقد وصلنا لحد الموت لذا هجرة الأطباء تزداد يومياً.

 

وتابع ..النقابة  استدعت ٦ أطباء من الاداريبن المسئولين ،٢ من مساعدى الوزيرة و٤ من المنيا ..وتقدمنا ببلاغ إلى النائب العام والنيابة الادارية ، وقررت كدعم معنوى وليس تعويض لان التعويض هو مسئولية جهة العمل بإعتباره غصابة عمل ، لكنه مجرد دعم معنوى ومادى جزء من حقهن على النقابة.

 

واضاف أمين عام النقابة  أن النقابة قررت تقديم ٥٠ ألف جنيه بالاضافة لـــ ٥٠ ألف أخرى من اتحاد المهن الطبية لكل أسرة من أسر الشهيدات.