رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: العالم انتصر لرؤية مصر في الازمة الليبية بقمة برلين

بوابة الوفد الإلكترونية

 

عكست نتائج مؤتمر برلين الرؤية المصرية للأحداث الليبية الجارية، والتى عبرت عنها لسنوات طويلة مضت بشأن ضرورة الحل السلمى بعيدا عن النزاعات العسكرية المسلحة، وضرورة عدم التدخل الخارجي في الشأن الليبي وعلى رأسها الوجود التركي.

 

ولعبت مصر دور هام ومحوري توج بمشاركتها في قمة برلين بالمانيا وترجمة الرؤية التي قدمتها لهذه الازمة كنتائج للمؤتمر، وهو ما يعكس مدى خبرة الرئيس عبدالفتاح السيسي وقدرته على إدارة الأزمة والتأكيد لرؤيته فى وحدة الأراضى الليبية ووحدة الصف الليبى والحفاظ على الجيش ومساندته، بالإضافة إلى الدعوة إلى عدم التدخل فى الشأن الليبى من قبل أى دولة خصوصًا تركيا.

 

وفي هذا السياق، أكد دبلوماسيون أن مصر سبقت الجميع فى التحذير من خطر الارهاب فى ليبيا وخطورة وجود عناصر مسلحة اجنبية فى طرابلس بدعم ورعاية دول بعينها، مشيرين إلى أن مصر أصبحت لاعب دولي رئيسي فيما يخص قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها ليبيا التي تعتبر أمن قومي لمصر فضلًأ عن أن السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس تطورت وأصبحت محل تقدير من كافة دول العالم.

 

أشاد السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون إفريقيا، بنتائج التي خرج بها مؤتمر برلين بشأن الازمة الليبية ، مؤكدًا أن نتائج المؤتمر كانت ترجمة بشكل حرفي للموقف المصري وعكست رغبة المجتمع الدولي في وضع نهاية لهذه الأزمة وذلك على الرغم من وجود مصالح متعارضة بين الدول المشاركة في المؤتمر .

 

وأفاد الحفني، أن مصر أصبحت لاعب دولي رئيسي فيما يخص قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها ليبيا التي تعتبر أمن قومي لمصر ، مؤكدًا أن السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس تطورت وأصبحت محل تقدير من كافة دول العالم.

 

وعن التزام تركيا، بهذه النتائج، أوضح الحفني، أنها ملزمة لكل الدول وعلى رأسها تركيا، حيث أن عدم التزامها سيترتب عليه ضرورة اتخاذ موقف حاسم من المجتمع الدولي والدول المنوط به رعاية تطبيق هذه النتائج على أرض الواقع.

 

 وأوضح الحنفي، أن الامم المتحدة ستلعب دور هام في ضمانة التزام كافة الاطراف الليبية بنتائج مؤتمر برلين ، موضحًا أن عدم التزام المليشيات الليبية والمرتزقة بهذه التوصيات سيضع حكومة الوفاق في مأزق وذلك لأنها المنوط بها إحكام سيطرتها على هذه المليشيات

وهي من ستتحمل مسؤوليتها أمام مجلس الامن.

 

أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أوضح أن مؤتمر برلين نجح في جمع الدول الذي تهتم بما يحدث في ليبيا وتتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر من الأزمة الليبية، موضحًا أن هناك عدد من الأمور كانت تنقص اكتمال هذه الصورة الايجابية وأبرزها مطالبة تركيا بشكل علني ومباشر بالتوقف على إرسال الارهابيين والتمويلات للمليشيات الليبية.

وأضاف سمير، أنه كان يجب المطالبة بوقف اتفاقية ترسيم الحدود الليبية  والتعاون العسكري بين حكومة السراج واردوغان والتي تعتبر بمثابة قنابل موقوتة ومخالفة للقانون الدولي والأعراف الدولية.

 

وعن نجاح الهدنة، أوضح سمير، أن المليشيات دائمًا ما تنتهك الهدنة ولا تلتزم بها ، مؤكدًا أن مصر بذلت جهود كبيرة لكي يخرج نتائج المؤتمر بشكل متوازن ، كما أن حضور مصر المؤتمر كان مهم للغاية وحمى الشعب والجيش الليبي من بيان أشد قسوة وإجحاف بحقوق الشعب الليبي .

 

وأكد السفير محمد حجازي، سفير مصر الاسبق في المانيا، أن نتائج مؤتمر برلين تتوافق مع الرؤية المصرية التي طرحتها لحل الازمة الليبية، وذلك من ضرورة التسوية السلمية للأزمة الليبية ووحدة الأراضى الليبية ووحدة الصف الليبى والحفاظ على الجيش ومساندته، بالإضافة إلى الدعوة إلى عدم التدخل فى الشأن الليبى من قبل أى دولة خصوصًا تركيا.

 

وأضاف حجازي، أن نتائج مؤتمر برلين تعكس التوافق على أهمية دعم العملية السياسية ومنحها كل فرص النجاح بدلاً من المغامرة مجدداً بوضع الجهود الدولية فى المسألة الليبية موضع الخطر.