عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة جامعية تكشف انهيار تنظيم داعش

بوابة الوفد الإلكترونية

97٪ من الشباب يعتبرونه تنظيماً إرهابياً.. و51٪ يرونه فقد قوته والأغلبية تربطه بالإرهاب

أكدت دراسة جامعية حديثة انهيار تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» إعلاميا وتدهور قدرته على التأثير الإعلامى فى فئات الشباب، وأوضحت الدراسة أن 86٫7٪ من عينة عشوائية من الشباب يرفضون الانضمام للتنظيم.

 وقالت الدراسة التى ناقشتها هبة عاطف لبيب الباحثة بالمركز القومى للبحوث بالقاهرة، كرسالة دكتوراة حول قدرة «داعش» على التأثير الإعلامى فى الشباب، أن خطاب التنظيم تحور من التبشير بدولة الخلافة واستعراض نموذج الحياة المثالية، إلى الدعوة إلى الصبر على الابتلاء والسعى للشهادة، وإثارة الشفقة، ما يتماهى مع الهزائم العسكرية التى لحقت بالتنظيم.

واستخدمت الدراسة عينة عشوائية من الشباب بلغت 150 فردا ذكورا وإناثا بين سن الـ15 والثلاثين عاما، تم مناقشتهم بشكل خاص لقياس قدرة التنظيم على التأثير فيهم.

 وخلصت النتائج إلى أن 60 % من الشباب يتعرضون بشكل متفاوت للمواد الإعلامية للتنظيم عبر شبكة الإنترنت، وأن الذكور أكثر تعرضا من الإناث، وجاءت الأفلام المصورة التى تنتجها مكاتب التنظيم الإعلامية ومؤسسة «حياة» فى المرتبة الأولى للمتابعة بنسبة 88.9 % من المتعرضين لإعلام داعش، تلتها صفحات التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعى بنسبة 16.7%، ثم جاءت مجلات «داعش» فى المرتبة الثالثة.

وذكر 97% من أفراد العينة أنهم لا يرون أن التنظيم يمثل الإسلام أو يدافع عنه، ورأى 89.3% منهم أنه يشوه صورة الإسلام فى العالم، وذكر 86.7 % أنهم لا يمكن أن ينضموا إلى التنظيم تحت أى ظرف من الظروف.

وأشار 82.7% منهم إلى أن الفهم الخاطئ للدين وراء الانضمام للتنظيم، بينما أكد 78% أن تحقيق العدل فى المجتمع أكبر مانع للشباب من الانخراط  فى صفوف تنظيمات الإرهاب بشكل عام.

وحول قوة التنظيم أشار 51.3 % من عينة الشباب إلى أنهم لا يعتبرون التنظيم قويا أو منظما كما يدعى هو أو يروج البعض.

وقالت الدكتورة هبة عاطف لبيب إن تحليل مضمون أفلام التنظيم خلال السنوات الثلاث الأخيرة يكشف بوضوح آثار الهزائم العسكرية على الخطاب المقدم فى تلك الأفلام، فبينما كانت الأفلام المبكرة تبشر بأرض ميعاد، وحياة نموذجية، سعيدة وتركز موضوعاتها على فكرة القوة الأسطورية والتنظيم الفريد المفزع للعالم، والجامع لخبرات من جنسيات مختلفة، فإن الأفلام الأخيرة أصبحت تركز على فكرة الشهادة، والصبر على الابتلاء وتأبين القتلى.

وساهم تحليل مضمون 43 فيلما مصورا مساحتها 15 ساعة و15 دقيقة فى التوصل إلى أن الصراع مع الآخر هو الإطار الأهم الذى يركز عليه التنظيم بنسبة 88.7%، وهو إطار لا يتغير كثيرا بتغير أوضاع التنظيم عسكريا.